تمّ، أمس، الإفراج عن قائمة اسمية لفائدة 500 مستفيد من السكن الاجتماعي الايجاري، أشرفت عليها مصالح دائرة غليزان.
وتسهيلا لعملية التعرف على هوية المستفيدين، تمّ نشر القوائم على مستوى الملحقات الستّ التابعة إلى بلدية غليزان، والمنتشرة عبر أرجاء المدينة.
وشهدت الملحقات الإدارية الحدث، في ظلّ الحركية التي عرفتها المدينة، باتجاه المئات المواطنين إليها من أجل التعرف على هوية المستفيدين.
وتعتبر هذه الحصة من السكنات المزمع توزيعها بحي “سميطال” ببلدية بن داود المتاخمة لعاصمة الولاية، تكملة للحصة الأولى التي نشرت منذ ما يزيد عن السنة والنصف بذات الحي، حيث تم نشرها عبر ملحقات البلدية الـ 6 المتواجدة بعاصمة الولاية، وهو ما سهل عملية قراءة أسماء المستفيدين .
واختار بعض المواطنين الذين لم تظهر هويتهم في هذه القوائم إلى التجمهر أمام مقر دائرة غليزان، داعين رئيس دائرة غليزان إلى ضرورة الأخذ بإعادة مراجعة القائمة.
وعبر العشرات من المواطنين عن استياءهم الكبير مما اعتبروه بالإقصاء، باعتبار أن بعضهم أودع ملفات لدى مصلحة السكن بالدائرة منذ عدة سنوات خلت.
وتلقى الغاضبون إجابات المسؤولين بتتبع المواطن الإجراءات القانونية، من خلال تقديم الطعن، بغضة مساعدة القائمين على هذا الملف، لأجل التعرف على أشخاص الذين ورد أسماؤهم وليس لهم الحقّ في هذه الاستفادة.
وفي المقابل، عاشت العشرات من العائلات الفرحة بظهور أربابها في هذه القوائم التي صنعت جوّا رائعا داخل العائلات، وهي تعيش الأيام التي تسبق عيد الفطر.
ويشار أنّ بعض الدوائر تأخرت في الإفراج عن السكن الاجتماعي رغم تعليمات الجهات الوصية، على غرار دائرة جديوية، التي يمتعض سكانها هذا التأخر، الذي يرونه أنّه يلقي تداعيات سلبية على العائلات التي تعتمد على الكراء في التكفل بملف السكن.