بن عبد السلام:

التصعيد العسكري خطر على المنطقة العربية وإسرائيل أول المستفيدين

حبيبة غريب

أكد جمال بن عبد السلام، رئيس حزب الجزائر الجديدة، وعضو اللجنة الجزائرية لمناصرة الشعب اليمني، أن أمن واستقرار الجزائر مرهون باستقرار الدول العربية والإسلامية، وإن إغاثة الشعب اليمني والوقوف إلى جانبه في محنته واجب وطني، ليس بالجديد على الحكومة ولا على الشعب الجزائري.
عن نشاط اللجنة قال بن عبد السلام، “نحن اليوم في موقف لا مجال فيه للحياد، صحافي، مثقف، حزب سياسي، مجتمع مدني، الكل معني، لأن أمننا الوطني والقومي مرهون باستتباب الأمن في كل الدول العربية وفي منطقة الساحل على السواء”.
وأكد بن عبد السلام، أن “ما حدث في العراق وأفغانستان وسوريا والسودان، وتونس، وليبيا واليوم اليمن، هي حلقات في مشروع لا يخدم الاستقرار في المنطقة العربية يضرب جذوره في الماضي”.
ورجع بن عبد السلام في تحليله للأزمة الأمنية، التي تضرب حاليا بأمن واستقرار ووحدة العديد من الدول العربية، إلى الماضي الاستعماري الذي عرفته منطقة المغرب العربي، والتي تعرضت، يقول، إلى احتلال ممنهج وطويل، خلق أمام شعوبها عوائق كبيرة وكرس فيهم التخلف وكسر إرادتهم في إنشاء مكانة قوية اجتماعيا واقتصاديا على الصعيد الدولي والآن يعود ذات الاستعمار بطرق أخرى يسعى من خلالها إلى إنشاء “كنتونات” وجمهوريات صغيرة، في إطار مشروع تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ.
ويعد هذا المشروع، بحسب بن عبد السلام، يخدم أعداء الأمة العربية في مقدمتهم إسرائيل وجعلها أقوى دولة مهيمنة على المنطقة اقتصاديا وعسكريا وأمنيا وسياسيا.
وشدد بن عبد السلام في هذا الصدد، على ضرورة إطفاء نار الفتنة التي يحاول أعداء الجزائر إشعالها، مؤكدا أن المقاربة الجزائرية للتعاطي مع الأزمات الأمنية والسياسية والتي تقوم على تشجيع التحاور والتفاوض، وهي أكثر موضوعية وأكثر نجاعة.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19529

العدد 19529

الأحد 28 جويلية 2024
العدد 19528

العدد 19528

السبت 27 جويلية 2024
العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024