دعت المجموعة البرلمانية لحزب تجمع أمل الجزائر “تاج” أبناء غرداية إلى الاستمرار في ضبط النفس وتغليب منطق العقل والحكمة والمصلحة العليا للوطن بما كانوا ولا يزالون أهلا له.
وعبر أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب تجمع أمل الجزائر “تاج” في بيان تلقت “الشعب” نسخة منه عن مساندتهم لأهالي غرداية بعد الأحداث الدامية الأليمة التي حدثت مؤخرا والتي خلفت سقوط أرواح بريئة من أبناء هذه المنطقة مقدمين لهم أصدق التعازي وأعمق معاني المواساة داعيين المولى عز وجل في هذه الأيام المباركات من الشهر الفضي لان يتغمد أرواحهم بمغفرته الواسعة.
وفي هذا الصدد أضاف حزب “تاج” أن المجتمع الغرداوي كان دائما مضرب مثل في الوطنية والانتماء إلى الثقافة العربية الأمازيغية الإسلامية في جزائريتها وفي تنوعها وثرائها وقدرتها على الثبات في أحلك الظروف التاريخية إبان الاستعمار واستمرت بذلك الثبات والمثابرة في مختلف فصول مرحلة البناء والتشييد.
كما ترى الكتلة البرلمانية لـ«تاج” أن ما يراد الترويج له من أفكار الفرقة الهدامة والعصبية المقيتة إنما هي مناورات ما فتئت قوى الشر والظلام ودعاة الفتنة وعملائهم يبثون من خلالها سمومهم بغية تفكيك المجتمع وزعزعة أسس الدولة، مؤكدين أن هذه المحاولات اليائسة ستصطدم دائما وأبدا وفي كل حين بالجدار العالي والمتماسك الصلب للوحدة .
وأشار بيان المجموعة البرلمانية لحزب تجمع أمل الجزائر إلى أن على جميع الجزائريين أن يقفوا إلى جانب سكان هذه المنطقة النبيلة من الجزائر والتي لم تنقطع يوما على مر العصور عن العطاء النوعي المشهود له ثقافيا وعلميا واقتصاديا وفي مختلف مناحي الحياة.
وأضافت الكتلة البرلمانية أن غرداية مدعوة الآن وأكثر من أي وقت مضى لان تقف حجر عثرة أمام من تسول له نفسه ضرب أمن وسلامة ووحدة واستقرار الوطن وأن تضطلع على عكس ما يخطط له هؤلاء بدورها الطلائعي والنوعي في إخلال السلم والتوازن وتدوير عجلة الاقتصاد والتنمية على ضوء تاريخها الناصع.