نظم ليلة الاثنين، ممثلون عن المجتمع المدني بدائرة أولاد يعيش في البليدة، مائدة إفطار جماعي، شاركهم فيها ممثلون عن سكان ولاية غرداية، تعبيرا عن مدى تضامنهم مع عائلات الضحايا في الأحداث الدموية الأخيرة.
الإفطار الجماعي، أثار استحسان الجميع، وهب إلى نجاحه والمشاركة فيه سكان مثلوا ولاية البليدة، وهو ما أثار ردود فعل حسنة من قبل المزابيين الذين حضروا وشاركوا أبناء المنطقة إفطارا رمضانيا، وعبر الحضور من كلا المجتمعين، عن مدى سعادتهم بالفعل التضامني الذي يهب إليه المجتمع الجزائري، في مثل هذه المواقف والأزمات، وأن مثل هذه المناسبات، هي تعبير عن رفض أي محاولة لضرب استقرار البلاد، والتفرقة وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الجزائري المسالم، وتكفينا عشرية دامية سوداء، أتت على الأخضر واليابس، وشردت عائلات ويتمت أطفالا، وسيعمل أبناء الجزائر من حدودها جميعها، على التصدي لأية محاولة لسرقة أمن الجزائريين، وخلق الفوضى والنعرات الطائفية والعرقية.
وفي سياق الحدث ينظم اليوم إفطار جماعي أخر بساحة مسجد الكوثر الوطني، يحضره مسؤولون وممثلون عن المجتمع المزابي، للتعبير أيضا عن فعل التضامن مع ضحايا أحداث غرداية الأخيرة.