المؤسسة الإستثفائية بوادي الفضة:

نقائص بالجملة

و.ي. أعرايبي

تعرف المؤسسة الإستشفائية بواد الفضة نقائص عديدة بالرغم من حداثة الهيكل الذي يغطي عدة بلديات كحرشون والكريمية وبني بوعتاب وبني راشد وأولاد عباس، مما انعكس سلبا على مردودية خدماتها التي صارت مثار استياء السكان وبخصوص المرضى والمصابين في الحالات الإستعجالية.
وضعية المؤسسة التي صارت هيكلا بدون روح حسب تصريحات سكان المنطقة والمترددين عليها من البلديات المحيطة والمجاورة لإقليم واد الفضة. فالنقص الكبير في التأطير الطبي وشبه الطبي ألقى بظلاله على نوعية الخدمات المتردية التي اشتكى منها المرضى ومرافقيهم خاصة في الحالات الإستعجالية. إمكانيات المؤسسة لازالت ضعيفة بالمقارنة مع حجم البلديات التي وضعت تحت تصرفها كواد الفضة والكريمية وبني راشد وأولاد عباس وبني بوعتاب، حيث أبانت عن عجزها في التكفل بحجم الطلبات وانشغالات المرضى وهو ما وقفت عليه «الشعب» في عين المكان من خلال تصريحات المترددين على المؤسسة الإستشفائية التي لاتمتلك إلا سيارة إسعاف واحدة لا تغطي طلبات المرضى الوافدين من البلديات السالفة الذكر والذين يصطدمون بوضعية  تثير القلق والإستياء حسب محدثينا.
وسبق لإطارات الفرع النقابي الشبه طبي أن رفعوا سقف مطالبهم حتى لا تتسع العدوى تشير ذات المصادر التي طالبت بتفعيل الخدمات ومنح الإمكانيات اللازمة لهذه المؤسسة حتى تجسد نشاطها الفعلي لإستقبال المرضى خاصة في الأيام الرمضانية وارتفاع موجة الحر الشديد الذي تغرق فيه المنطقة.                        

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19529

العدد 19529

الأحد 28 جويلية 2024
العدد 19528

العدد 19528

السبت 27 جويلية 2024
العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024