استُقبل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، أمس، بنجامينا، من قبل الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو، حيث بلغه رسالة صداقة وأخوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال، أوضح مساهل أنه بلغ الرئيس التشادي إدريس ديبي «رسالة صداقة وأخوة وتضامن» من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وأوضح أن الاستقبال تمحور حول الالتزامات التي اتخذها البلدان خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس ديبي إلى الجزائر في ديسمبر 2014.
وأضاف الوزير، أنه تم التطرق إلى الاجتماع السادس لدول جوار ليبيا الذي عقد، أمس، بنجامينا، مسجلا في هذا الصدد تمسّك الجزائر والتشاد بالسلام والاستقرار في هذا البلد وفي المنطقة.
وأعرب في هذا الصدد، عن «تطابق وجهات النظر» بين البلدين بشأن ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، مؤكدا أنه «حل يجب أن يجده الليبيون أنفسهم في إطار تشكيل حكومة وحدة وطنية في أقرب الآجال».
ووصف اجتماع نجامينا «بالبالغ الأهمية بالنسبة لدول الجوار للتعبير عن وجهة نظرنا وانشغالنا إزاء تدهور الأوضاع في ليبيا».
وأضاف، أن «أشقاءنا الليبيين مطالبون بالعمل للتوصل إلى اتفاق وتشكيل حكومة وحدة وطنية ستتلقى دعم المجتمع الدولي ودول الجوار».
المشاركة في اجتماع حول الأزمة في ليبيا ببرلين
أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل أمس بنجامينا أن الجزائر ستشارك يوم 10 جوان ببرلين في اجتماع يضم الأعضاء الدائمين الخمسة في مجلس أمن الأمم المتحدة بالاضافة إلى ايطاليا واسبانيا وألمانيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأطراف الحوار الليبية. في تصريح لـ (وأج) على هامش أشغال الاجتماع السادس لدول جوار ليبيا المنعقد بالعاصمة التشادية أوضح السيد مساهل أن الاجتماع يندرج في إطار جهود المجتمع الدولي الرامية إلى حمل الأطراف الليبية على التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.