«العنف ضد الأطفال» بجامعة مولود معمري

مختصـــون يطالبــون بإنشــاء هياكل لحماية الأحداث

تيزي وزو: ضاوية تولايت

نظم بجامعة مولود معمري بتيزي وزو، ملتقى حول العنف ضد الأطفال، نظمته كلية الحقوق والعلوم السياسية ومختبر أبحاث العولمة والقانون الوطني، بمشاركة أطباء ومختصون وباحثون جامعيين.
وقد خرج الملتقى بعدة توصيات أهمها ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال ضحايا شتى أنوع العنف، حيث شدد إبراهيم بولعسل رئيس قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي محمد نذير بتيزي وزو على ضرورة المكافحة الفعالة لسوء المعاملة والعنف بجميع أشكاله الذي يمارس ضد الأطفال، حيث أن أغلبهم يصابون بالاضطراب النفسي بعد الصدمة الناتجة عن العنف وتؤثر سلبا على حياتهم، صحتهم وتعليمهم.
وقال ذات المحاضر أن منع العنف يتطلب قبل كل شيء الحماية والرعاية الطبية للضحايا، مشيرا إلى الجوانب الطبية والقانونية التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار في دعم الطفل الذي يقع ضحية للعنف، وذلك لحمايته مستقبلا، داعيا إلى إنشاء هياكل حماية الأطفال على المستوى الوطني، لضمان الحد الأدنى الرعاية الشاملة ومتعددة التخصصات. هذه الهياكل حسب ذات المتحدث من شأنها الرصد والتقييم، والاستماع، والتشخيص والمساعدة الطبية والقانونية والنفسية للأطفال ضحايا العنف.
وأشار البروفيسور بولعسل إلى أن الإساءة من أنواع العنف ولها عواقب وخيمة على النمو العقلي والنفسي للأطفال، مضيفا أن الاعتداء قد يحدث على مستوى الأسرة والبيئة الاجتماعية التي يعيشها الطفل وتختلف تأثيراتها، حيث تظهر بعض علامات قليلة الشدة عند البعض ويبدو الطفل سالما نسبيا، في حين أن آخرين يحتاجون إلى رعاية طبية ومتابعة، مشيرا إلى أن الصعوبات والاحتياجات التي يمكن أن تنشأ في المراحل التنموية أين تختلف من طفل لأخر، مؤكدا أن مظاهر العنف الجنسي هي واحدة من أسوأ أشكال العنف التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19753

العدد 19753

الإثنين 21 أفريل 2025
العدد 19752

العدد 19752

السبت 19 أفريل 2025
العدد 19751

العدد 19751

الجمعة 18 أفريل 2025
العدد 19750

العدد 19750

الأربعاء 16 أفريل 2025