بوضياف يعاين وحدات الصحة الجوارية بالعاصمة:

استلام ١٠ عيادات وتحسين مصالح الاستعجالات أولوية

سهام بوعموشة

كشف، أمس، عبد المالك بوضياف، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات والسكان، عن استلام أكثر من عشر عيادات طبية جديدة، مع الشروع في إنجاز 15 عيادة متعددة الخدمات على مستوى العاصمة آفاق 2015، بهدف ضمان التغطية الصحية الكافية للمواطنين، حيث أشرف على تدشين عيادتين للصحة الجوارية بعين النعجة والرغاية، كما طمأن بوضياف عمال القطاع بأن المسائل الإدارية تم أخذها بعين الاعتبار من طرف الوزارة الوصية، وذلك بالتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين.
أعرب بوضياف على هامش زيارته التفقدية والفجائية لبعض العيادات الصحية الجوارية بالعاصمة، عن ارتياحه لنوعية الخدمات والتسيير على مستوى بعض العيادات الطبية بالعاصمة التي قام بزيارتها قائلا أن هذه الزيارة تندرج في إطار البرنامج المسطر لعمل الوزارة، والاطلاع عن كثب على مشاكل بعض العيادات الجوارية للصحة العمومية، وإعادة الاعتبار لبعضها، مضيفا أن هناك غلافا ماليا مسجلا لإعادة تأهيلها، والقطاع يسعى ليكون فيه لقاء وطني مع كافة مديري الصحة ومسيري المؤسسات الاستشفائية، لتقديم لهم التوجيهات البيداغوجية وعمليات التفتيش الذي سيكون اليوم وغدا.
وأبرز الوزير أهمية الصحة الجوارية في التقرب من المواطن للحصول على خدمة صحية وفق المعايير خاصة في مجال الاستعجالات، التي يشكو منها المواطن كثيرا، وكذا تجنيبه عناء التنقل إلى بلديات أخرى للعلاج، مشيرا إلى أن الجهة الشرقية للعاصمة لا تتوفر على المستشفيات سواء الكبيرة أو الجامعية، ولهذا تم فتح عيادات جوارية لتغطية النقص. علما أنه تم تخصيص 7 ملايير سنتيم لإعادة تأهيل عيادة مونة بالكاليتوس.
وأضاف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات والسكان، أن بلديات الجهة الشرقية للعاصمة تحتاج إلى مستشفيات كبرى أو ذات طابع جامعي، باعتبار هذه الجهة تتوفر على كثافة سكانية معتبرة، والتي ستكون موضوع اللقاء الذي سينظم في جانفي الداخل قائلا أن الدراسة الاستشرافية انتهت، مؤكدا أن سنة 2015، سيكون فيها تغطية صحية اشمل وخدمات أجود ومواصلة لمجهودات القطاع في إنجاز مختلف الهياكل الاستشفائية بالعاصمة، وتقوية سياسة الصحة الجوارية، وكذا تقليص الضغط على مصالح الاستعجالات.
وستعرف منظومة الصحة تحسنا من حيث الاستعجالات، توفير الأدوية واللقاحات، النظافة، تكوين كل المتعاملين المهنيين للصحة، ملف مرضى السرطان، فتح ملف تكوين الأطباء المختصين، وإخراج بعض المصالح التي أثقلت العمل الإداري للمؤسسات.
وفي تقييمه لسنة 2014، قال بوضياف أن القطاع عرف انتعاشا كبيرا وعدة ورشات مفتوحة في مجال الاستثمار أو في الإطار القانوني، وحسبه فإن العمل الكبير ينتظر في 2015 و2016، لتغيير وضعية الصحة، منوها بمجهودات العاملين في القطاع وانخراطهم في مسعى إصلاح النظام الصحي، مضيفا بأن هناك مقاربة جديدة وهو السير نحو العمل بنظام 24 ساعة/24 ساعة، لكن في الوقت الحالي لا يمكن تطبيقها على مستوى كل المراكز الاستشفائية كونها مكلفة، حسب ما أفاد به وزير الصحة.
وبالمقابل لم ينف المسؤول الأول على قطاع الصحة، وجود نقائص على مستوى تسيير مصالح الاستعجالات، قائلا: “بالرغم من بعض النقائص فإن هذه المصالح تحسنت، وفي 2015 سيشهد تحديث القطاع وتعميم الإعلام الآلي والملف الالكتروني للمريض، وكذا تكوين العاملين بقطاع الصحة”. كاشفا أنه سيكون الأسابيع المقبلة في تكوين الأطباء، والعمال في الإعلام الآلي واللغة الانجليزية بالمعهد الوطني لبومرداس.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024