ترسيـم الرئيـس تبـون لهـذا اليـوم تكرـيم للـدور المحوري للمؤسسة الجمهورية
تكريـس مبـدأ الارتبـاط العضـوي والعـروة الوثقـى بين الشعـب وجيشـه
امتداد طبيعي لجيش التحرير وحارس أمين لذاكرة الأمة واستقلالها
دعم متواصل للإحترافية ومسارات التنمية في ظل التحولات العالمية
تُحيي الجزائر غدا، “اليوم الوطني للجيش الوطني الشّعبي”، تخليدًا للذكرى الـ 63 لتحوّل جيش التحرير الوطني إلى جيش وطني شعبي في الرابع من أوت 1962، في خطوة تاريخية جسّدت بعد نظر القادة الأوائل للثورة بعد الاستقلال، وكرّست مبدأ الارتباط العضوي بين الشعب وجيشه. وقد بادر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عام 2021، إلى ترسيم هذا اليوم الوطني، تكريمًا للدور المحوري الذي تؤدّيه هذه المؤسسة الجمهورية في حماية الوطن والدفاع عن سيادته، ودعم مسارات التنمية والبناء الوطني في ظل التحولات التي يشهدها العالم.
وفي هذا السياق، تكتسب تصريحات الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، عقب العرض العسكري الضخم الذي نُظّم في 5 جويلية 2022، أهمية بالغة؛ إذ أكّد حينها على البُعد الدستوري والمهني لمهام الجيش، قائلا: “سلاح الجيش الوطني الشعبي موجّه حصرا للدفاع عن الجزائر، وحماية حدودها، والذود عن سيادتها الوطنية”، مشدّدًا على التزام المؤسسة العسكرية بالمساهمة في تحقيق الأمن والسلم في إطار الشرعية الدولية. مناسبة كهذه تُعيد التذكير بالدور السيادي والوطني للجيش، كامتداد طبيعي لجيش التحرير وكحارس أمين لذاكرة الأمة واستقلالها.