راهن على تحدي القطاع للمساهمة في التنمية الاقتصادية

بدوي: كل التخصصات معترف بها في الوظيف العمومي

جلال بوطي

جدّد نور الدين بدوي وزير التكوين والتعليم المهنيين، رهان القطاع في المساهمة لتنمية كافة البرامج التنموية المبرمجة في  إطار البرنامج الخماسي 2015-2019، مؤكدا ثقة الدولة في البرامج التي تعتمدها الوزارة، للقضاء على مشكل البطالة و العمل على تكوين أمثل وفق معايير عالمية، وهو محور الجلسات الوطنية للتكوين، المقرر تنظيمها نهاية السنة الجارية.
وأكد بدوي، أمس، بالعاصمة، أن القطاع جسد أغلبية القرارات التي تمخضت عن الجلسات الوطنية حول التكوين منذ 10 سنوات، من بينها توفير 50 ألف منصب شغل في قطاع السكن و الأشغال العمومية، من خريجي معاهد التكوين المهني على المستوى الوطني،وهذا من بين 72 ألف متربص، أي بنسبة 82 بالمائة، وهو من بين التوصيات المتبعة في برنامج الوزارة.
وأضاف الوزير خلال فوروم الإذاعة الوطنية، أن كل التخصصات المبرمجة في القطاع معترف بها على مستوى الوظيفة العمومية، ونوّه إلى أهمية الشهادة المتحصل عليها، لاسيما المعاهد الوطنية التي تسهر على تكوين نوعي وفق معايير ومقاييس عالمية، تتماشى وسوق العمل.
كما أكد بدوي حرص الوزارة على  تمتين علاقات العمل مع الشركات الخاصة، مشيرا إلى أنها شريك أساسي في التكوين، وتساهم بنسبة معتبرة في القطاع ضمن إطار احترام معايير التكوين وفق دفتر الشروط الذي وضعته الوزارة.
وأشار الوزير إلى إمكانية فتح تخصصات باللغة الأمازيغية، تتماشى مع طلبات الراغبين في ذلك، وأن الوزارة مستعدة لتوفير كافة الإمكانيات البيداغوجية للتكفل بهذه التخصصات والعمل على تلبية طلبات الشركاء و المتعاملين، للخروج ببرنامج تكاملي يجسد تطلعات الحكومة في القطاع.
وبخصوص البكالوريا المهنية، أكد بدوي أن الجلسات المقبلة هي التي ستفصل هي هذا القرار و ستقدم كبرامج للحكومة لإمكانية تجسيدها فعليا، كما أشار إلى فتح ثانويات تكوينية  في هذه المجالات بكل من ولاية معسكر، وادي سوف، عين الدفلى وخنشلة، وهذا ضمن المحاور الأساسية التي ستطرح في الجلسات الوطنية، وأضاف أنه سيتم إعادة النظر في التوجيه الذي اعتبره حلقة ضعيفة جدا.
وأكد الوزير بدوي أن الصندوق الوطني لتطوير التكوين المتواصل والتأهيل يساهم في توفير الإمكانيات والمكونين عبر المؤسسات التكوينية عبر الوطن من خلال تطوير التكوين عن طريق التمهين، خاصة فيما يتعلق بالتحفيزات المادية المقدمة للمكونين، كما أنه يساهم في وضع استراتيجية إعلامية دائمة تبرز دور المؤسسات في التكوين لترسيخ ثقافة التكوين لدى الشباب.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024