نظم المجلس الأعلى للشباب، الجمعة، بالجزائر العاصمة، حفل استقبال على شرف الطلبة الموريتانيين الذين يزاولون دراستهم بالجزائر، بمناسبة الذكرى 64 لاستقلال بلادهم.
وأشرف على انطلاق هذا الحفل، وزير الشباب، مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، بحضور نائب سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد مصطفى شعيب، وممثلي اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالجزائر.
وأبرز حيداوي «رمزية شهر نوفمبر المجيد بالنسبة للشعبين الجزائري والموريتاني»، مترحما على شهداء البلدين الذين -كما قال- «ضحوا بالنفس والنفيس من أجل الحرية والاستقلال»، مشيدا بـ «التعاون والتآخي بين الشباب الجزائري والموريتاني»، لافتا إلى أن «التلاحم بين البلدين يتعزز أكثر فأكثر»، مشيرا إلى «القواسم المشتركة التي تجمعهما والمجهودات التي يبذلها قادة البلدين» في توطيد العلاقات الثنائية.
كما تطرق حيداوي إلى الدبلوماسية الشبابية، التي يجسدها المجلس الأعلى للشباب مع شباب القارة الإفريقية، على غرار الشباب الموريتاني، مؤكدا أنه «سيتم تكريسها أكثر مع مختلف شباب الدول الإفريقية، خاصة بعد النجاح الذي حققه منتدى الشباب الإفريقي، مطلع الشهر الجاري».
من جانبه، أكد ممثل السفير الموريتاني بالجزائر، أن شهر نوفمبر يحمل معه «عبق الحرية»، مضيفا بالقول: «فبعدما افتتح مطلعه الشعب الجزائري بثورة عظيمة، يطل علينا في 28 منه لنحيي الذكرى 64 لاستقلال موريتانيا».