التقى وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي، أمس السبت، بمقر الوزارة بالعاصمة، رؤساء الجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ المعتمدة، وذلك بمناسبة استلام مهامه كوزير جديد للقطاع.
يتعلق الأمر بكل من رئيسة الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ خيار جميلة، رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ أحمد خالد، وكذا رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ حميد سعدي.
في تصريح للصحافة، أكد الوزير أن جمعيات أولياء التلاميذ تعد «حليفا» بالنسبة للوزارة يتم الإصغاء إليها بكل اهتمام، كونها «قريبة من التلاميذ وتهتم بكل الأمور المتعلقة بهم».
كما دعا سعدواي بالمناسبة، مديري التربية بالولايات إلى «فتح الباب واسعا» أمام المنظمات النقابية لعمال التربية وجمعيات أولياء التلاميذ المعتمدة، من أجل الاستماع لمختلف انشغالاتهم، مذكرا بتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بـ «ضرورة التنسيق الفعال والمباشر مع جمعيات أولياء التلاميذ».
من جهتهم، عبر رؤساء هذه الجمعيات عن ارتياحهم لمجريات هذا اللقاء، الذي تم خلاله وضع خارطة للتنسيق والعمل المشترك لأجل مصلحة التلميذ، خاصة في هذه «المرحلة المهمة» المتمثلة في امتحانات الفصل الدراسي الأول لسنة 2025/2024.
يذكر، أن وزير التربية الوطنية، كان قد التقى، صباح أمس، مسؤولي النقابات المعتمدة، حيث أكد أن «تطوير القطاع وتحقيق الأهداف المنشودة يستدعي انتهاج أسلوب الحوار والعمل التشاركي قصد معالجة النقائص إن وجدت وتعزيز نقاط القوة».