شـــعـــارهـــمـــا “أوّل نـــوفـــمـــبر..70 ســــنــــة مــــن بـــــعــــــد”

تـــكـــريم الـــفـــائـــزيـــن في مـــســـابـــقـــتــــي “القصّة القصيرة” و“الكلمة المعبّرة”

أمينة - ج

 

كرّمت مؤسسة فنون وثقافة في فضاء النشاطات الثقافية “بشير منتوري”، الفائزين في مسابقتي “القصة القصيرة” و«الكلمة المعبرة” المنظمتان هذه السنة تحت عنوان “أول نوفمبر.. 70 سنة من بعد”، تزامنا والاحتفال بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية .


 أسفرت نتائج المسابقة عن فوز الشاعر خليل عباس بالجائزة الأولى في الشعر الفصيح، بينما عادت المرتبة الأولى في الشعر الشعبي لعبد الغفار عبد الحفيظ، فيما تحصل ميلود كاس على ذات المرتبة في فئة القصة القصيرة.
وبالمناسبة، أفادت مسؤولة الفضاء الثقافي بشير منتوري، الشاعرة فوزية لارادي خلال افتتاحها الموسم الثقافي 2024 - 2025، أن مسابقة الشعر في طبعتها 19 تزامنت مع الطبعة 17 للقصة القصيرة، للتعبير عن دور الثقافة في الإلمام بأهم المحطات التاريخية الوطنية وفي التعريف بالقضايا العالمية العادلة، من باب تثمين الحركة النضالية والسياسية بالأدب والشعر.
كما تحدّثت لارادي عن مأساة الشعب الفلسطيني وما يعيشه من إبادة جماعية، تشبه حال الشعب الجزائري في فترة الاستعمار الفرنسي ـ تقول ـ حين عانى الويلات والحرمان والاضطهاد الذي لم يمنعه من الكفاح والنضال حتى آخر نفس، وهو التاريخ الذي يعيد نفسه في غزة المضطهدة.
وبدوره أوضح الدكتور عبد الحميد بورايو أنّ المسابقة الثقافية الخاصة بالشعر والقصة القصيرة، وقفت على مصداقيتها لجنة خاصة، أخذت بعين الاعتبار بنية الموضوع من حيث السردية والجمالية، وكذا الرؤية الثقافية والفنية التي تجسد الأبعاد الحديثة لصياغة الموضوع ونسج أفكاره.
للإشارة، عرف اللقاء مداخلة من تقديم الدكتور فني عاشور بعنوان “الثورة التحريرية الجزائرية في الأدب العالمي”، تناول فيها عدة محاور ثقافية جسدت واقع الأدب والشعر إبان الثورة التي كانت المنطلق في إعداد بحوثه حول الحركة الثقافية الجزائرية منذ 2012،
كما أشار إلى بروز أول عمل شعري متقن سنة 1926، والذي كان بمثابة الخطوة الأولى في الشعر الحديث، للشاعر الهادي سنوسي، الذي أعطى للقصيدة العربية بعدا نوعيا طور على ضوئه الشعراء الجدد قصائدهم سواء في الرؤية أو القيمة الجمالية والموضوعاتية.
أما بخصوص الرواية، استعرض عاشور فني أسماء بارزة كان لها الفضل في الحفاظ على البصمة الثقافية الأدبية الوطنية والعربية، أبرزهم الكاتب محمد ديب وكاتب ياسين والذين وثقت أعمالهم النشاط الثوري بمنظور خاص، وعالجت القضية بكل تفاصيلها وأبعادها.
وعن دور الكتاب والباحثين الأجانب في طرح القضية الوطنية، ركز ذات المتحدث على دور فرانس فانون في إيصال صوت الثورة باللغة الفرنسية خارج الجزائر، أين تم ترجمة مقالاته بعدة لغات تبرز الواقع الذي يعيشه الثوار والمناضلين الجزائريين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19757

العدد 19757

السبت 26 أفريل 2025
العدد 19756

العدد 19756

الخميس 24 أفريل 2025
العدد 19755

العدد 19755

الأربعاء 23 أفريل 2025
العدد 19754

العدد 19754

الثلاثاء 22 أفريل 2025