نفعــــــــي أحمــــــد محمــــــد ينـــــدّد بسياســــــة إفـــــــلات نظــــــام المخـــــزن مـــــن العقــــــاب
استعرض الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين، نفعي أحمد محمد، خلال استقباله للكاتبة والناشطة الحقوقية الأرجنتينية كاري كارين، معاناة حملة رسالة الإعلام الصحراويين في مواجهة آلة الموت المسلطة عليهم من قبل الاحتلال المغربي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص).
قالت الوكالة أن نفعي أحمد استقبل، بمقر الاتحاد بالشهيد الحافظ بمخيمات اللاجئين الصحراويين، كاري كارين، ضمن زيارة اطلاع وتضامن تقودها للجمهورية الصحراوية ومخيمات اللاجئين الصحراويين، بحضور عضو الاتحاد الكاتب والأديب، محمد عالي أعلي سالم، ممثل جبهة البوليساريو بالأرجنتين.
واستعرض نقيب الصحفيين الصحراويين، خلال اللقاء، واقع العمل الصحفي بالجمهورية الصحراوية وبخاصة تحت الاحتلال ومعاناة حملة رسالة الإعلام في مواجهة آلة الموت، سيما ما يتعرض له المعتقلون السياسيون الصحراويون بالسجون المغربية بمن فيهم الإعلاميين.
وأوضحت “وأص” أن اللقاء تناول أيضا عدة مواضيع تعكس تردي الوضعية الحقوقية والإنسانية بالأراضي الصحراوية المحتلة، من بينها ترحيل قوات الاحتلال المغربية لناشطتين نرويجيتين خلال الساعات القليلة الماضية ومنع الإعلاميين محمد ميارة وأحمد الطنجي من الفريق الإعلامي من زيارة بوجدور المحتلة وإمعان قوات الاحتلال في الحصار والتضييق على الحريات في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية.
الى ذلك، تحدث الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين عن تخصصات ومجالات عمل الاتحاد في مرافقة العمل الصحفي والعمل على ترقيته ومرافقة وتشجيع الكتاب والأدباء، فضلا عن تعزيز جهود المرافعة الإعلامية عن القضية الصحراوية.
وفي لفتة تواصلية وتضامنية، سلمت الكاتبة الأرجنتينية كتابا يتضمن قصائد لأدباء وشعراء أرجنتينيين للتضامن مع الشعب الصحراوي موسوم بعنوان “من وادي سوكيا إلى وادي الذهب”.
وأشار المصدر الى أن الاتحاد استقبل في وقت لاحق رئيس نادي الصحفيين الأرجنتينين المتضامنين مع الشعب الصحراوي، ماريانو غونثاليث، خلال مشاركته في إحياء الذكرى الخمسين للاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وكان اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين دعا بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين المصادف لـ 2 نوفمبر من كل سنة، إلى معاقبة الاحتلال المغربي ومنفذي جرائمه الفظيعة في حق الصحفيين والإعلاميين الصحراويين في الأراضي الصحراوية المحتلة، منددا بسياسة الإفلات من العقاب التي يحظى بها هؤلاء.
الجيش الصحراوي يستهدف قوّات الاحتلال المغربي بقطــــاع أمكــــالا
استهدفت وحدات الجيش الصحراوي، قواعد قوات الاحتلال المغربي بعدة مناطق بقطاع أمكالا، بحسب ما أفاد به البيان العسكري الصادر عن المديرية المركزية للمحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي.
أوضح البيان، الذي أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، الاحد، أن وحدات متقدمة من الجيش الصحراوي، نفذت مساء السبت قصفا “مركزا ومتفرقا”، استهدف قواعد الاحتلال المغربي بمناطق أمكلي لفيك ومقر قيادة فيلق خلف الجدار الرملي بقطاع أمكالا، بالإضافة لقصف قاعدة بمنطقة أمكلي الحارة من نفس القطاع.
وأشار البيان الى ان هجمات الجيش الصحراوي “تتوالى، مخلفة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بين صفوف جيش الإحتلال المغربي على طول جدار الذل والعار وما خلفه من قواعد دعم وإسناد ومواقع قيادة خلفية”.
