شهدت البلديات الساحلية بولاية بجاية، نهاية الأسبوع، توافدا كبيرا للزوار على شواطئها من كل الجهات والمناطق المجاورة، حيث باتت هذه الشواطئ محل جذب للمصطافين هروبا من حرارة الشمس.
ولاحظت «الشعب» بشواطئ تيشي، أوقاس، لواطة، ملبو، سوق الإثنين، زيقواط، بوليماط، ساكت وإغرام، تدفقا كبيرا لحشود المصطافين. وبحسب أحد السياح، من مدينة ليون الفرنسية، فإنه «يفضل المجيئ إلى الشواطئ والمكوث بها والاستمتاع ببحرها وهوائها المنعش وأجوائها الصاخبة، وهذا بحثا عن الهدوء والمزج بين المناظر الغابية الخلابة وزرقة البحر، فضلا عن توفر الأمن بفضل رجال يسهرون على راحتهم، كما يتميز سكان الولاية ببساطتهم، فهم يبذلون كل ما في وسعهم وإمكاناتهم لتوفير الراحة والطمأنينة للمصطافين، حيث يعتبرونهم ضيوفا، لكن يتعين على السلطات المعنية تشجيع الاستثمار، وتوفير الإمكانات الضرورية لراحة المصطافين والدفع بعجلة التنمية السياحية بالمنطقة».
وتضيف زوجه بالقول، «تجذب بجاية بسحرها آلاف الزوار الذين يستغلون الديكور السياحي المذهل والمناظر التي زادتها رونقا وجمالا. وفي الحقيقة المنطقة برمتها تعتبر متنفسا حقيقيا لعشاق الطبيعة والعائلات التي تبحث عن الراحة والاستجمام، خاصة في ظل استمرار موجة الحرارة».
للتذكير، ماتزال شواطئ الولاية تستقبل المصطافين الذين آثروا التمتع بالسباحة واستغلال الأيّام الأخيرة من موسم الاصطياف. وقد أحصت مصالح الحماية المدنية منذ بداية موسم الاصطياف، أزيد من 4 ملايين مصطاف رازوا مختلف شواطئ الولاية، ومازال أعوان الحماية المدنية يواصلون عملهم على مستوى 33 شاطئا مسموحا بها السباحة.
فيما توافد أكثر من 4 ملايين مصطاف على شواطئها
السلطات المحلية مطالبة بدفع عجلة التنمية السياحية ببجاية
بجاية: بن النوي. ت
شوهد:268 مرة