استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس بالجزائر العاصمة رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي.
وقد حضر اللقاء رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة والوزير الأول عبد المالك سلال وكذا وزير الدولة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى.
وقال الغنوشي في تصريح ادلى به للصحافة عقب الاستقبال: «كان اللقاء فرصة للحديث مع الرئيس بوتفليقة حول أوضاع منطقتنا وما تتعرض إليه من تحديات خاصة تلك المتعلقة بالتدخلات الأجنبية وما لها من انعكاسات على المنطقة كلها».
وأضاف انه تبادل الرأي واستمع إلى نصائح رئيس الجمهورية حول جملة من القضايا المتعلقة بالأوضاع الراهنة الخاصة في منطقتي المشرق والمغرب العربي وبليبيا على وجه الخصوص.
وأشار أن إدانة التدخل الخارجي لحل الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة شكلت «نقطة الاتفاق» بين الطرفين مؤكدا حرصهما على أن يكون حل مشاكل المنطقة «قائم على مبدأ التشاور والحوار بين أبنائها».
وبعد ان اعتبر ان التدخل الخارجي يمثل مشكلا وليس حلا أكد الغنوشي أن الحل الحقيقي يكمن في «سياسة التوافق والحوار الوطني بين مختلف التيارات السياسية».
وفي سياق آخر قال السيد الغنوشي انه اغتنم فرصة اللقاء مع الرئيس بوتفليقة لتقديم تهانيه له بمناسبة اعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية في رئاسيات أفريل الفارط.
ويهنئ نظيره الأوكراني بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لبلاده
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهاني إلى نظيره الأوكراني بيترو بورشينكو بمناسبة الإحتفال بالعيد الوطني لبلاده.
وكتب الرئيس بوتفليقة في برقيته «يطيب لي، وأوكرانيا تحتفل بعيدها الوطني أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مشفوعة بتمنياتي بالرقي والإزدهار للشعب الأوكراني الصديق».
وأضاف: «هذا وأغتنم هذه الفرصة السعيدة لأؤكد لكم تمام استعدادي للعمل معكم على توثيق عرى الصداقة التي تربط بلدينا وعلى ترقية التعاون الثنائي خدمة لمصلحتهما».