بدعوة من المنظمة الوطنية للمجاهدين في ذكرى 20 أوت

قدماء المقاومين وأعضاء من جيش التحرير المغربي يشاركون في التظاهرة

يحل اليوم بالجزائر وفد عن قدماء المقاومين وأعضاء من جيش التحرير المغربي لحضور فعاليات الذكرى 59 للهجومات الشاملة على منشآت العدو الفرنسي في مختلف الميادين, بدعوة من المنظمة الوطنية للمجاهدين, حسب ما أفادت به المنظمة أمس في بيان لها.
وأوضحت المنظمة بأن دعوة الوفد المغربي لحضور فعاليات إحياء هذه الذكرى التاريخية الكبيرة تندرج في سياق «تعزيز قناعتنا المشتركة بالحرص على إحياء الأحداث والمناسبات التاريخية التي تجمع بين شعبينا».
وذكرت المنظمة بأنه كانت قد تمت - وفي ذات الإطار - دعوة المنظمة الوطنية للمجاهدين للمشاركة في تخليد مآثر الرئيس المرحوم أحمد بن بلة وتدشين معلم يخلد ذكرى إرساء الباخرة «دينا1» بالقرب من مدينة الناظور المغربية سنة 1955 وهي «لفتة أخوية عكست عمق الأواصر التاريخية والمصير المشترك الذي يجمع بين الشعبين الشقيقين».
وتجدر الإشارة إلى أن الذكرى 59 للهجومات الشاملة التي تمت يوم 20 أوت 1955 بقيادة الشهيد زيغود يوسف, قائد المنطقة التاريخية الثانية والتي ستحتضنها هذه السنة مدينة سكيكدة, كانت قد آذنت بـ»دخول ثورة التحرير مرحلة متميزة مكنت الجماهير الشعبية من تحمل مسؤوليتها في الشروع في مواجهة الإحتلال الفرنسي إلى جانب وحدات جيش التحرير الوطني».
و قد سمح هذا الحدث التاريخي بتحقيق انتصارات ميدانية عسكرية و سياسية على الصعيدين الداخلي و الخارجي.
كما عبرت هذه الهجومات في الوقت ذاته عن «تضامن الشعب الجزائري مع نضال الشعب المغربي الشقيق» تحت قيادة العاهل المرحوم محمد الخامس الذي «استطاع بفضل صموده إفشال سياسة العزل و النفي التي مارستها السلطات الاستعمارية الفرنسية في حقه و إرغامها على التسليم بعودته من منفاه».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024