أبرزت الجزائر وفرنسا أهمية عملية تحديد هوية ضحايا تحطم الطائرة AH 5017 والتحقيق الأمني بمشاركة خبراء جزائريين في هاتين العمليتين «طبقا للاتفاقيات الدولية السارية المفعول»، حسبما أفاد به أمس بيان لوزارة الشؤون الخارجية٫٫
وأكد ذات المصدر أنه «في إطار التشاور والتعاون بين الجزائر وفرنسا حول متابعة حادث الطائرة AH 5017 وتطبيق الاتفاق الثلاثي الموقع بين الجزائر وفرنسا ومالي في 31 جويلية الماضي قام أمس السيدان بيار جان فاندورن، سفير، وجان ميشال أوباس، مهندس عام، بصفتهما منسقي مساندة عائلات الضحايا الفرنسيين بزيارة إلى الجزائر أجروا خلالها محادثات مع الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية محمد صالح بولطيف والأمين العام لوزارة النقل محارب امحمد والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بريكسي».
وأوضح البيان أن «هذه المحادثات سمحت بتبادل الرؤى حيث أبرز الطرفان الأهمية التي تكتسيها عملية تحديد هوية الضحايا والتحقيق الأمني بمشاركة خبراء جزائريين في هاتين العمليتين طبقا للاتفاقيات الدولية السارية المفعول في هذا المجال».
وأضاف ذات المصدر ان «الجزائر وفرنسا تواصلان العمل سويا ومع البلدان المعنية وعلى رأسها مالي، حتى يتم تسليط الضوء على أسباب الكارثة ويتم التعرف بقدر الإمكان على بقايا الأجسام وتسليمها لأقاربهم ومرافقة عائلات الضحايا في هذه الفاجعة».
