شارك الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بتولون (جنوب شرق فرنسا) في الاحتفالات المخلدة لذكرى إنزال بروفانس.
وأكد بيان لمصالح الوزير الأول، أن «رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كلف الوزير الأول عبد المالك سلال بتمثيله في الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لإنزال بروفانس والتي أقيمت يوم الجمعة 15 أوت 2014 بتولون (فرنسا)».
ووصل سلال إلى تولون على متن طائرة مروحية قادما من مدينة مرسيليا . وكان مرففوقا بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وحضر سلال الاحتفالات إلى جانب 27 وفدا من بينهم 19 بلدا إفريقيا، والتي أقيمت على متن حاملة الطائرات شارل ديغول التابعة للبحرية الفرنسية والمتواجدة بعرض مياه مدينة تولون الذي يشكل «مرساه الفضاء الرئيسي للاحتفال الرسمي»، بحسب ما تضمّنته الوثيقة الإعلامية لقصر الإليزي الخاصة بالحدث.
ومن بين البلدان المشاركة هناك، تونس والمغرب وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر ومدغشقر والسنغال والولايات المتحدة وبلدان أخرى.
وجاء في ذات الوثيقة الخاصة بالحدث، أن «الحفل وفي إطار ذاكرة محاربي حملة بروفانس سيجمع ممثلين عن جميع الأمم الذين جعلوا من المتوسط في 15 أوت 1944 بحرا للحرية».
أما بخصوص قدماء المحاربين، فإن حوالي 200 منهم منتظرون أيضا لحضور الحفل على متن حاملة الطائرات شارل دي غول، حيث سيتم تخصيص «تكريم استثنائي» بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين للإنزال على سواحل بروفانس.
كما أشار نص الوثيقة، إلى أن الغالبية قد جاؤوا من الجزائر والمغرب والولايات المتحدة وتونس ومالي وغيرها.
أما العملية العسكرية التي سميت أولا «أنفيل» ثم «دراغون» على سواحل تولون، التي قامت بها قوات الحلفاء في 15 أوت 1944 (بعد تلك التي تمت بالنورماندي)، فكانت تهدف إلى دعم تلك التي تمت في بداية شهر جوان بالنورماندي من أجل محاصرة المحتل الألماني وإرغامه على الانسحاب.
وبحسب المؤرخين، فإن أكثر من 230.000 مقاتل قد نزلوا على سواحل المتوسط، بينهم 90 من المائة من شمال إفريقيا والأغلبية الساحقة من الجزائر.
ممثلا لرئيس الجمهورية
سلال يشارك في إحياء ذكرى إنزال بروفانس بتولون
شوهد:535 مرة