الجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو والدولة الصحراوية.. قوجيل:

موقــف الجزائــر ثابت وداعم لنضـال الشعب الصحراوي

أكد متدخلون في افتتاح للطبعة 12 للجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية، يوم الأحد، ببومرداس، على أن التظاهرة فرصة لتجديد التضامن مع الشعب الصحراوي في نضاله من أجل تقرير المصير وتحقيق الاستقلال.
جدّد رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، التأكيد على موقف الجزائر الثابت والداعم لنضال الشعب الصحراوي، والمساند لحقوقه التي أقرتها المواثيق الأممية وميثاق الإتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب.
وجدد قوجيل في كلمته «تأكيد موقف الجزائر الثابت والداعم لنضال الشعب الصحراوي، والمساند لحقوقه التي أقرتها المواثيق الأممية وميثاق الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب»، وحيا نضاله «ضد العنجهية الاستعمارية المغربية، وصموده البطولي أمام استبدادها وجرائمها وحيل منهجها الاستعماري القائم على الخداع والتزييف والمماطلة»، يضيف البيان.
كما أشار إلى الحتمية التاريخية التي تلفظ الاستعمار وتجسدت مثالا حيا في انتصار ثورة نوفمبر المجيدة، مؤكدا أن «الجزائر حددت بتوجيه وإشراف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لعهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، أولوية إعلاء صوت إفريقيا، وأعدت خطة عمل واعدة من أجل معالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له وفي مقدمتها إنهاء الاستعمار، وأنها التزمت بهذا النهج ولن تتوانى عنه رغم البيئة الدولية المحبطة، ورغم الانتكاسة الخطيرة التي تشهدها حقوق الإنسان في فلسطين والصحراء الغربية».
واستحضر رئيس مجلس الأمة في كلمته أيضا، المواقف المشرفة للجزائر تجاه القضية الصحراوية، والتي عبر عنها رئيس الجمهورية، مذكرا بأن «الجزائر لن تتخلى عن الصحراء الغربية، وستواصل الجزائر الجديدة مسارها الإصلاحي الشامل الذي يكرس السيادة الكاملة على قراراتها حتى لا ترهن حريتها في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها الصحراء الغربية وفلسطين».
وممثلا للرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد ابراهيم غالي، اعتبر رئيس المجلس الوطني الصحراوي حمة سلامة، أن انعقاد الجامعة الصيفية «حلقة جديدة في التضامن والمساندة والمؤازرة التي ميزت الجزائر العظيمة، بشعبها الأبي، وبالقيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تجاه كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والكرامة والاستقلال».
من جانب آخر، حيّا سلامة «عمل الجزائر منذ انضمامها لمجلس الأمن بكل أمانة ووفاء وبكل إخلاص على تمكين القضيتين الصحراوية والفلسطينية من استعادة مكانتهما كقضايا تحررية على جدول أعمال الأمم المتحدة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024