أجرى رئيس مجلس الأمة، صالح ڤوجيل، حوارا لمجلة «الشرطة» بمناسبة الاحتفال بالذكرى 62 لعيدي الاستقلال والشباب والعيد الوطني للشرطة الجزائرية، استعرض فيها المسار التاريخي الذي قطعته الجزائر المستقلة، وصولا لبناء الجزائر الجديدة، حسب ما أورده، أمس الاثنين، بيان للمجلس.
في هذا الحوار، تطرق رئيس مجلس الأمة إلى «دلالات ورمزية ثورة نوفمبر المجيدة، كما شرح أسرار نجاحها ودورها في زعزعة المعادلة الاستعمارية الفرنسية في إفريقيا، وفي بعث جزء من معالم عقيدة الأمم المتحدة ذات الصلة بتصفية الاستعمار».
كما تحدث قوجيل عن ‘’دور المرأة الجزائرية في حرب التحرير الوطنية’’ و’’انعكاسات ثورة نوفمبر المباركة إقليميا ودوليا وكذا المحن الأليمة والتحديات الجسيمة التي واجهها الشعب الجزائري والمصاعب التي تخطاها لبناء مؤسسات الدولة الوطنية المستقلة في الجزائر».
وفي سياق ذي صلة استعرض رئيس مجلس الأمة في الحوار ‘’المسار التاريخي الذي قطعته الجزائر المستقلة والمتوج بإنجازات ومكاسب تشكل حصيلة مشرفة لستة عقود، وصولا عند مرحلة بناء الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون».
وفي هذا الإطار، أبرز ڤوجيل مقومات الجزائر الجديدة ومظاهر «النقلة الحقيقية التي أحدثتها دستوريا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا’’، وهي كلها «ثمرة الإصلاحات الجارية التي احتضنها الشعب وظهر زخمها في الاستقبالات الشعبية لرئيس الجمهورية خلال تنقلاته داخل الوطن من خنشلة في الأوراس إلى تيزي وزو في جرجرة».
كما دعا رئيس مجلس الأمة إلى «الحفاظ على المكتسبات الثمينة للجزائر الجديدة، وذلك عبر تكريس الممارسة الديمقراطية والمشاركة في عملية التغيير والبناء».
للإشارة، سينشر الحوار كاملا في العدد 159 لمجلة الشرطة الذي سيكون إصدارا خاصا بمناسبة العيد الوطني للشرطة.