حماد: من واجبنا توفير بيئة آمنة ومحفزة للإبداع وتفجير الطاقات
جددت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، من بومرداس، تأكيدها على مواصلة التزام الدولة انتهاج سياستها الاجتماعية الرامية إلى تعزيز وحماية حقوق الطفل بناء على توجيهات رئيس الجمهورية وتجسيدا للالتزامات الدولية المصادق عليها لاسيما الاتفاقية الخاصة بحماية حقوق الطفل في مجال المصلحة الفضلى، عدم التمييز، الحق في المشاركة، البقاء والنماء، وهي مكاسب تعززت بموجب التعديل الدستوري لشهر نوفمبر 2020.
شاركت وزيرة التضامن الوطني والأسرة كوثر كريكو، إلى جانب وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد وممثلي الهيئات الأممية المعتمدة بالجزائر، أطفال ولاية بومرداس فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للطفل الذي أقرته الجزائر سنة 2015 لحماية هذه الفئة الهشة والحساسة في المجتمع والتكفل بانشغالاتها الأساسية وتوفير بيئة اجتماعية محفزة للنمو وصقل المواهب وإبرازها.
بالمناسبة، قالت كريكو «إننا اليوم نحيي مناسبة وطنية تم تكريسها بإقرار وسنّ أول قانون يعنى بالطفولة بالجزائر سنة 2015 الذي جسد مبادئ الالتزامات الدولية المصادق عليها، لاسيما الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل وترقيته في شتى الميادين، حيث تعززت هذه المبادئ ضمن طيات القانون الأسمى للبلاد بموجب التعديل الدستوري لسنة 2020 استنادا لالتزامات رئيس الجمهورية القاضية بتعزيز وحماية حقوق الطفل وإقرار التزام الأسرة والدولة بحمايته والحث بفضل توجيهاته السديدة على المثابرة بتكوين نشء قادر على تحمل مسؤولية الحفاظ على ثوابتنا الوطنية وأمانة الشهداء».
كما ثمنت وزيرة التضامن الوطني المكاسب المحققة في الميدان لفائدة الأطفال لتكريس اجتماعية الدولة، لاسيما من خلال قرار الرئيس بتثمين منحة التمدرس ومنحة التضامن، مع تثمين الأجور وتعديل قانون النفقة حماية لمصلحة الأطفال المحضونين وإقرار عديد التدابير لتحسين الأداء العلمي والتعليمي، خصوصا بالنسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يفوق عدد تمدرسهم 34 ألف طفل معاق، مع العمل أيضا على دعم التكفل الصحي للأسر المعوزة والتواصل مع أبناء الجالية الوطنية بالخارج وتعزيز روابطهم ببلدهم الأم.
وجددت كوثر كريكو في الأخير التضامن الدائم الفطري واللامشروط للجزائر قيادة وشعبا مع الشعب الفلسطيني.
من جهته وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد جدد في كلمة مقتضبة التزام الوصاية بتقديم كل الدعم والرعاية للأطفال والشباب، باعتبارهم يمثلون المستقبل، مشيرا بالقول «واجب علينا جميعا أن نتحمل مسؤوليتنا تجاهكم لتوفير بيئة آمنة ومحفزة تساعدكم على النمو والتطور والإبداع وتفجير الطاقات الكامنة».
