يتوقع أن يتم تعميم المنصة الإلكترونية «موك» المستحدثة من طرف جامعة محمد لمين دباغين (سطيف 2) والمخصّصة للتعليم عن بعد على كافة جامعات الوطن، حسب ما علم، الخميس، من نائبة مدير ذات المؤسسة العلمية المكلفة بالعلاقات الخارجية، نوال عبد اللطيف مامي.
أوضحت ذات المسؤولة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش اختتام فعاليات الأسبوع العلمي لمشروع «سيراس الدولي « (مشروع لانشاء قدرات مؤسساتية لإدماج اللاجئين في التعليم العالي) الذي احتضنته جامعة سطيف 2 من 29 ماي الماضي إلى غاية الخميس، بأنّ الشركاء الأعضاء في هذا المشروع «قد صادقوا على تعميم استعمال المنصة الإلكترونية التي تم إنشاؤها من طرف جامعة محمد لمين دباغين على كافة جامعات الوطن».
وأضافت بأنّ هذه المنصة الإلكترونية المسماة «موك» أنشئت من طرف جامعة محمد لمين دباغين بسبب الظروف التي صاحبت الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا ثم تم تطويرها لتشمل تعليم الطلبة اللاجئين عن بعد مبرزة بأنه خلال هذا الأسبوع العلمي تمت التوصية تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتعميم استغلالها، عبر كافة مؤسسات التعليم العالي بالجزائر لما يمكن أن تقدمه من خدمات لفائدة منتسبي القطاع.