الأمن الوطني يضع تشكيلا أمنيا جـواريا لمرافقة المسافرين وسلامتهـم

قصد التكفل الفعال بانشغالات الجانب الأمني، لم تدّخر مصالح الأمن الوطني لشرطة الحدود بميناء الجزائر من خلال الفرقة الأولى المتنقلة للشرطة القضائية، جهدا في توفير الوسائل البشرية والمادية اللازمة، من اجل ضمان متعة النقل البحري الحضري الذي دخل الخدمة مؤخرا، وتوفير الأمن للعديد من المواطنين والمواطنات قبل الصعود إلى الباخرة وخلال النزول بالمحطة البحرية.
 في هذا الإطار تم وضع تشكيل أمني على مستوى محطتي المسافرين على مستوى ‘’المسكمة’’ بميناء الجزائر وميناء الجميلة بعين البنيان (لامادراغ سابقا). ويسهر على تأطير هذا التشكيل من حيث الترتيبات والإجراءات الأمنية، أعوان شرطة يقدمون كل المساعدة للمسافرين. بهذا الخصوص، ينبغي الإشارة إلى أن خط النقل البحري الحضري الرابط بين المسمكة بميناء الجزائر وميناء الجميلة بعين البنيان، يجلب كل يوم، المزيد من المواطنين، الذين يأتون لاكتشاف هذا النوع الجديد من النقل. وبالفعل، فان عائلات بكاملها، شباب وأزواج يحضرون كل ساعة للحصول على مكان على متن ‘’الباخرة الحافلة’’ التي تضمن ست رحلات ذهابا وإيابا، يوميا.  ومن اجل مرافقة المصطافين، اتخذت مصالح الامن الوطني العاملة بميناء الجزائر (شرطة الحدود البحرية) إجراءات عملية، يتم العمل بها على مستوى محطة الصعود وعلى متن الباخرة، من اجل وضع المسافرين في أفضل الشروط والاستمتاع بالرحلة. وتبعا لإجراءات أمنية جوارية مطابقة لمعايير الاحترافية، يضاعف اعوان الأمن التابعين لهذه المصالح والمكلفين بهذه المهمة من جهودهم، بهدف مرافقة المواطنين، خاصة العائلات، في الاستفادة من هذه الفرصة وتمكينهم من السفر على طول الساحل الغربي للعاصمة، ومن ثمة الاستمتاع بالمناظر الخلابة.
 ويشارك عناصر الأمن (الفرقة الاولى المتنقلة للشرطة القضائية)، بشكل فعال في نجاح هذا النوع من النقل العمومي، وذلك من خلال تواجدهم وحضورهم في الميدان وتقديم المساعدة عند الضرورة. ويراهنون في ذلك على التواصل المباشر مع المسافرين بوضع كل المعلومات الخاصة بالرحلة والظروف المناخية، في متناولهم. لذلك يجد المواطن لدى عناصر فريق الأمن الخاص (شرطة النقل البحري) الثقة والاطمئنان في توفير الأمن والسكينة.، يبقى على المواطنين الالتزام بقواعد النظام العام التي تحكم السفر عبر النقل العمومي. للإشارة وجد هذا النوع من النقل العمومي ترحيبا لدى سكان العاصمة وضواحيها، لما يوفره من فرص للتنزه، والوصول بدون مشقة من والى مدينة الجزائر.