الإعلان عن صيغ جديدة لموسم الاصطياف

الإقامات الجامعية وكراء المنازل لاستقبال المصطافين

حياة. ك

أعلن وزير السياحة ياسين حمادي، عن اعتماد صيغ جديدة لموسم الاصطياف خلال هذه السنة، منها تأجير المساكن العائلية وتسخير الإقامات الجامعية. كما كشف عن مشروع مرسوم لتسقيف أسعار الفنادق، الذي يوجد قيد الدراسة لدى الأمانة العامة للحكومة.


أبرز الوزير الهدف من الصيغ الجديدة لإمضاء عطلة الصيف، هو تمكين كل العائلات الجزائرية، خاصة ذات الدخل الضعيف، من إيجاد متنفس لها بأقل سعر ممكن، في محاولة لتعويض المواسم الثلاثة التي أمضاها كل الجزائريين في حالة حجر بسبب الجائحة. ولعلّ الجديد هذه الصائفة، هو فتح الإقامات الجامعية، مع تسخير النقل الجامعي كخدمات للعائلات التي ستقضي بها أيام العطلة الصيفية. حيث كشف خلال نزوله، أمس، ضيفا على فوروم القناة الإذاعية الأولى، عن اتفاق سيتم إبرامه مع قطاع التعليم العالي لتسخير الإقامات الجامعية الموجودة في الولايات الساحلية وكذا النقل الجامعي لاستقبال هذه العائلات، تدفع مقابل هذه الخدمات ثمنا رمزيا.
أما الصيغة الأخرى التي أعلن عنها حمادي، فهي تشجيع الإقامة لدى الساكن من خلال تأجير العائلات سكناتها للسياح وهذا يتم بإجراءات إدارية بسيطة، تتمثل في طلب ترخيص من البلدية، مع الإشارة إلى أن ظاهرة كراء المنازل انتشرت خلال السنوات الماضية، وبالصيغة الجديدة يتم تنظيمها، لأنها تعد ـ كما قال ـ الحل البديل لرفع طاقة الإيواء على المستوى الوطني.
نحو تسقيف أسعار الفنادق
فيما يتعلق بالإيواء، قال الوزير إنه من المنتظر أن يرتفع عدد الأسرّة في الفنادق بعد رفع العراقيل عن 39 مؤسسة فندقية، والتي ستوفر 3000 سرير، كما ستخلق أكثر من 1500 منصب شغل، وسيكون هناك تحسين للخدمات التي ما تزال متدنيّة ولا تعكس تطلعات السياح من الداخل والخارج.
الوزير اعترف بهذه النقائص التي لا تتدارك إلا بالتكوين المستمر، مفيدا في هذا الصدد أنه تم فتح ملحقات سياحية ببعض الولايات، على غرار تلمسان وورقلة... للتكوين في السياحة، الفندقة والإطعام.
ويحتاج إنعاش هذا القطاع الراكد منذ 30 سنة، إلى إرساء ثقافة سياحية التي تكون منذ الصغر، كاشفا في هذا الإطار عن إمضاء اتفاقية مع وزارة التربية الوطنية، لتكوين الطفل، من خلال الرجوع إلى الرحلات السياحية، حيث يتعلم كيف يكون سائحا وكيف يستقبل السائح. وحول أسعار الفنادق قال حمادي، إنها تخضع لقانون العرض والطلب، مشيرا إلى تعليمات الحكومة القاضية بمراجعة وتسقيف الأسعار، حسب تصنيف هذه الهياكل والخدمات التي تقدمها، من خلال مشروع مرسوم يوجد حاليا قيد الدراسة على مستوى الأمانة العامة للحكومة. من جهة أخرى، أعلن الوزير عن تنصيب أعضاء المجلس الوطني للسياحة الذي تم إنشاؤه سنة 2002 ولم يباشر مهامه لحد الساعة، وذلك خلال الأيام القادمة، سيضم مجموعة من أعضاء الحكومة وممثلي المؤسسات الأمنية، كما سيضم، وبتعليمات من الرئيس، ممثلين عن المتعاملين في مجال الأسفار والفندقة، كمل سيتم إعداد الدليل السياحي لأول مرة.
ولفت الوزير الى أهمية الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها عاصمة الغرب الجزائر وهران، حيث سيتم استغلال التظاهرة للترويج للوجهة السياحية لهذه المدينة ومنها للجزائر، وقد تم تكوين مرشدين سياحيين لهذه المهمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024