انطلقت عملية الإنتاج بالمنطقة الساخنة لمركب سيدار الحجار من جديد، بعد فترة صيانة دامت أسبوعين، بحسب ما عُلم، الأحد، من المدير العام لذات المركب، لطفي كمال مانع.
أوضح المسؤول، بأن عملية الصيانة شملت نظام الوقاية واستغلال التجهيزات لإنتاج الحديد والصلب، مضيفا بأنها «تمت بنجاح وفي الآجال المحددة، الأمر الذي مكن من الشروع في التحضير لإعادة تشغيل واستغلال الفرن العالي رقم-2 بدءاً من الأسبوع المنصرم، لتنطلق عمليات سكب الفولاذ وعودة النشاط الإنتاجي بكامل وحدات المركب، السبت».
وتدخل عملية الصيانة التي تطلبت توقيف النشاط الإنتاجي بالمنطقة الساخنة، في إطار برنامج الصيانة الدوري المسطر للحفاظ على تجهيزات سلسلة إنتاج الحديد والصلب بالمركب وأنجزت أجزاء منها من طرف عمال محترفين ومؤهلين بالمركب وأجزاء أخرى من طرف خبراء أجانب، بحسب ما تمت الإشارة إليه.
من جهة أخرى، تجري على مستوى مركب سيدار الحجار عملية تفكيك هيكل الفرن العالي رقم واحد ،الذي وضع خارج الخدمة مند سنة 2009 قصد استرجاع مكوناته من صفائح وقطع حديدية قابلة للاسترجاع بالمركب.
وتجري عملية تفكيك الهيكل الحديدي من طرف المؤسسة الوطنية للاسترجاع وحددت آجال إتمامها بثلاثة أشهر، بحسب ذات المسؤول، الذي أوضح بأن كل الترتيبات المادية والبشرية وكذا التنظيمية لإجراء عملية التفكيك في ظروف آمنة قد اتخذت.
للإشارة، يشغل مركب سيدار الحجار 4.600 عامل وتقدر توقعاته الإنتاجية للسنة الجارية 2022 بنحو 800 ألف طن من منتوجات الحديد والصلب.