أكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، الخميس، أن ذكرى يوم الطالب تعد «إحدى المحطات الفارقة» في تاريخ الجزائر، مشددا على أن الرهانات الجديدة تستدعي انخراط الطلبة بقوة في بناء جزائر جديدة.
كتب الوزير الأول في منشور له: «ذكرى يوم الطالب، ذكرى ناصعة وإحدى المحطات الفارقة في تاريخنا المجيد، حيث هب مئات الطالبات والطلبة ملبين النداء المقدس من أجل استرجاع السيادة الوطنية»، فكانوا بذلك «رمزا للتضحية ونكران الذات في سبيل عزة وطننا المفدى».
كما توقف بن عبد الرحمان عند الدور الراهن لفئة الطلبة، مؤكدا على أنه «وإن تغيرت التحديات، فالرهانات الجديدة تستوجب انخراطا قويا لطلبتنا الأعزاء» في المشروع الوطني لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون «للمساهمة في بناء جزائر جديدة تؤمن بأن المعرفة والعلم وأخذ زمام المبادرة والابتكار هي السبيل نحو جزائر قوية بقدرات نخبها وكفاءاتها العلمية أينما كانت».
وخلص إلى القول: «عاشت الجزائر في كنف التطور والازدهار، كما أرادها آباؤنا المحررون».