شرع، أمس الأحد، أزيد من 1.5 مليون تلميذ في إجراء الامتحانات التجريبية الخاصة بشهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، وسط إجراءات تنظيمية محكمة، حسب ما أكده مفتش إطار بوزارة التربية الوطنية.
أوضح سعد بلعباس، من المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية، أن هذه الامتحانات الفصلية تجري في «نفس ظروف إجراء الامتحانات الإشهادية (شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا)، سواء من الناحية التنظيمية او البيداغوجية او الادارية».
ومن بين الإجراءات التنظيمية التي تم وضعها لهذا الغرض، الالتزام بالبروتوكول الصحي، إلى جانب اعتماد إجراءات ادارية تتعلق بمراقبة وثائق التلاميذ مع تزويدهم ببعض التوجيهات تخص قاعة الامتحانات والوقت المخصص لكل مادة.
وبالمناسبة، ذكر بلعباس أن عدد المترشحين لشهادة التعليم المتوسط بلغ ما يقارب 738 ألف مترشح، موزعين على أزيد من 2800 مركز إجراء، وستجري الامتحانات الخاصة بهذه الشهادة أيام 5، 6 و7 يونيو القادم.
وبخصوص شهادة البكالوريا، فقد أحصت الوزارة ما يفوق 700 ألف مترشح، موزعين على أزيد من 2500 مركز إجراء على المستوى الوطني، وحدد تاريخ امتحانات البكالوريا من 12 إلى 16 يونيو المقبل.