تمتد إلى غاية 16 من شهر جوان القادم

المرحلة الثانية من تكوين رؤساء البلديات الأسبوع المقبل

كشف مدير التكوين لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بن نعجة نورالدين، أمس، عن انطلاق، ابتداء من الأسبوع المقبل، المرحلة الثانية من البرنامج التكويني الموجه لرؤساء المجالس الشعبية البلدية.

أوضح بن نعجة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن المرحلة الثانية من البرنامج التكويني المسطر من قبل وزارة الداخلية والرامي إلى «دعم ومرافقة» رؤساء المجالس الشعبية البلدية في تأدية مهامهم على أحسن وجه، ستنطلق الأسبوع المقبل لتستمر إلى غاية 16 من شهر جوان.
وأضاف المتحدث، أن البرنامج التكويني شمل في المرحلة الأولى تسعة (09) محاور ومقاييس أساسية لها علاقة بمهام رئيس البلدية، منها «المالية المحلية والصفقات العمومية والتنمية المحلية والمنازعات وتسيير الموارد البشرية والتسيير والحماية من المخاطر والحالة المدنية وتنقل الأشخاص».
وقال، إن ‘’195 إطار من الإدارة المركزية والمحلية لوزارة الداخلية، سيشرفون على هذه العملية التكوينية، بمواصلة برنامج نفس المقاييس التي كانت محل تكوين في المرحلة الأولى’’. وجاء اختيار المؤطرين المكونين -يضيف بن نعجة- ‘’من الإطارات الممارسة لمهام ترتبط مباشرة بواقع تسيير الجماعات المحلية ولهم دراية واسعة بانشغالات رؤساء البلديات، وهو ما يمنح طابعا عمليا لهذا البرنامج التكويني».
وعاد نفس المسؤول للتذكير ‘’بسير المرحلة الأولى من ذات البرنامج والتي انطلقت في 6 مارس المنصرم، قبل أن تتوقف قبيل حلول شهر رمضان، لتمكين رؤساء البلديات من التفرغ لأداء مهامهم بشكل أفضل خلال الشهر الكريم’’.
في سياق متصل، كشف ذات المسؤول عن «التحضير لمرحلة ثالثة من ذات البرنامج والتي من المقرر أن تنطلق شهر سبتمبر المقبل، على أن تكون بالتعاون مع عدد من القطاعات الوزارية».
وأبرز في هذا الخصوص، أن رئيس المجلس الشعبي البلدي له مهام أفقية «تتعدى» أحيانا صلاحيات وزارة الداخلية و’’تتداخل» مع قطاعات وزارية أخرى، كالبيئة والصحة والتجارة والتضامن وغيرها من القطاعات.
وبحسب بن نعجة، «يجري حاليا التواصل مع 11 قطاعا وزاريا لتنظيم دورات تكوينية موضوعاتية، على أن يشمل هذا التنسيق إعداد محتوى بيداغوجي يتماشى مع مسعى توسيع معارف رئيس المجلس الشعبي البلدي، وضبط مقاييس جديدة لدورة سبتمبر».
وقال، إن برنامج التكوين الذي جاء متناسبا مع التحيين الذي عرفته عديد النصوص القانونية التي تخص وتحكم تسيير الموارد المالية والبشرية على المستوى المحلي وكذا دستور 2020، سيشمل المرحلة الأولى 1541 رئيس بلدية، وسيكون على مستوى مقرات الولايات.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج التكويني المسطر لفائدة رؤساء البلديات، يهدف بالأساس إلى تحسين أداء المسيرين المحليين من أجل التكفل الناجع والفعال بمتطلبات المواطنين ذات الصلة بالتنمية المحلية وإطلاعهم بكافة الآليات اللازمة والأطر القانونية التي من شأنها تسهيل عملهم في تسيير الجماعات المحلية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024