أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، بالجزائر العاصمة، عزم الدولة على إنجاح موسم الاصطياف لهذه السنة باتخاذ الاجراءات الضرورية لجعله «موسما سياحيا واقتصاديا بامتياز».
أوضح الوزير خلال لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين، تحضيرا لموسم الاصطياف 2022، أن النهوض بقطاع السياحة يعد «حتمية فرضت نفسها»، خاصة في ظل «توفر إرادة قوية من قبل السلطات العليا للدولة».
وقال، إن موسم الاصطياف لهذه السنة، الذي يأتي عقب تجاوز الأزمة الصحية التي فرضتها جائحة كورونا، يشكل «فرصة لإنعاش كل الأنشطة الاقتصادية بما فيها السياحية».
وبهذا الخصوص، ذكر بن حمادي بالقرارات المتعلقة بتنظيم نشاط الامتياز الخاص بالشواطئ بغية ضمان «التسيير الأمثل» لهذه الفضاءات بموجب دفتر شروط يضمن تقديم «خدمة عالية الجودة» لفائدة المصطافين.
وبالمناسبة، دعا كافة المتعاملين والمهنيين في المجال السياحي،إلى «تكثيف التعاون وفتح أطر للنقاش من أجل تعزيز قنوات الحوار وتدارك النقائص للنهوض بهذا القطاع الحيوي، الذي يعد من أبرز روافد الاقتصاد الوطني».
كما استمع الوزير، إلى مختلف انشغالات المتدخلين في القطاع، سيما منهم مسيرو الوكالات السياحية الذين ثمنوا تنظيم هذا اللقاء الذي سمح لهم بطرح انشغالاتهم والعمل على إيجاد حلول ناجعة لها. وعلى هامش هذا الاجتماع، كشف الوزير عن تنظيم ندوة وطنية، نهاية الشهر الجاري، لإعادة النهوض بقطاع السياحة بمشاركة كل الفاعلين في القطاع، معلنا أيضا عن إعادة بعث المجلس الوطني للسياحة.
وبخصوص ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها مدينة وهران شهر جوان المقبل، أكد حمادي «جاهزية» قطاعه لمرافقة هذا الحدث من خلال تنظيم أنشطة ومعارض لإبراز الموروث الوطني في مجال السياحة والصناعة التقليدية.
