نظم أمن ولاية الجزائر، أمس، حملة تحسيسية لفائدة سائقي المركبات والراجلين، في إطار الأسبوع العربي للمرور.
شهدت نقطة التفتيش والمراقبة لحديقة صوفيا ببلدية الجزائر الوسطى، تنظيم حملة تحسيسية واسعة تحت شعار «مرور آمن ومتطور»، نظمها أمن ولاية الجزائر وبمشاركة الكشافة الإسلامية الجزائرية والأكاديمية الوطنية للسلامة المرورية والأمن عبر الطرق، وذلك إحياء للأسبوع العربي للمرور (4 إلى 10 ماي).
وتلقى مستعملو الطريق من سائقي السيارات وحافلات النقل والدراجات النارية، وحتى الراجلين، نصائح وإرشادات مدعمة بمطويات تحثهم على احترام قوانين المرور وأهمية الحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.
واستحسن السائقون هذه المبادرة وأكدوا في أحاديثهم بأنها فرصة لإيجاد إجابات على تساؤلات كثيرة تواجههم في يومياتهم كسائقين أو راجلين.
وبالمناسبة، أكد الملازم الأول للشرطة، جيلالي سليم، رئيس فرقة أمن الطرق بالمصلحة الولائية للأمن العمومي، أن تجاوب المواطنين «الكبير» مع عناصر الأمن الوطني طيلة الحملات التوعوية المنظمة بشكل دوري، يرجع إلى «الرسائل الهادفة والواضحة حول السلامة المرورية وأيضا بفضل الوسائل الوقائية الردعية، من خلال تدخل المصالح العملياتية في الميدان التي تعاين المخالفات الخطيرة».
وأشار في ذات الصدد، أن مصالح الأمن العمومي «سجلت خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، 272 حادث جسماني و259 جريح و13 قتيلا»، حيث أرجع السبب الأساسي لوقوع هذه الحوادث إلى «العامل البشري».
من جهته، أكد الملازم الأول، شرقي أمير، إطار بخلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الجزائر، أن الحملات التحسيسية التي نظمها الأمن الولائي، كانت موجهة للسائقين على مستوى الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش والطرق، وشملت أيضا تلاميذ المدارس الذين استفادوا من نصائح مرورية، على غرار كيفية قطع الطريق وضرورة استعمال الممرات العلوية والسفلية وكذا ممر الراجلين.
9687 مخالفة و54 حادثا مروريا بالعاصمة
سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في المصلحة الولائية للأمن العمومي خلال شهر أفريل المنصرم، 9687 مخالفة مخالفة و54 حادثا مروريا جسمانيا أفضى إلى وفاتين و58 جريحا.
كما قامت المصلحة الولائية للشرطة العامة، بـ3128 عملية مراقبة للنشاطات التجارية المنظمة، مع تنفيذ 64 قرار غلق صادر عن السلطات المختصة.
