يعتزم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، القيام بزيارة إلى المنطقة قبل انعقاد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، شهر سبتمبر المقبل، بحسب ما نقلته، أمس، وكالة الأنباء الصحراوية، استنادا إلى أوساط مقربة من السيد روس.
وأكد المصدر ذاته، أن المبعوث الأممي «مستمر في مهمّته التي حددها مجلس الأمن وزكاها في اللائحة 2152 الصادرة شهر أفريل الماضي بغية تحريك مسار التسوية السياسية عبر مفاوضات مكوكية بين جبهة البوليزاريو والمغرب من أجل التوصل إلى حل يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير».
ولاحظت الأوساط المقربة من السيد روس - يضيف نفس المصدر - أن ما روج مؤخرا بخصوص استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن «النظام المغربي يرفض مسايرة الشرعية الدولية ويضرب عرض الحائط بقرارات وتوصيات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة والاتحاد الإفريقي».
ونبّه المصدر ذاته، إلى أن المغرب «وجد نفسه في عزلة دولية»، كما أنه أصبح «في حرج من أمره جراء انتهاكاته المستمرة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وعدم امتثاله لإرادة المجتمع الدولي، في ظل انكشاف ممارساته المهينة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية وفي ظل سياسة نهبه للثروات الطبيعية لإقليم موجود تحت مسؤولية الأمم المتحدة لم تستكمل منه تصفية الاستعمار».
بغية تحريك مسار التسوية السياسية بين البوليزاريو والمغرب
روس في زيارة إلى المنطقة شهر سبتمبر
شوهد:581 مرة