قامت مصالح الصحة البيطرية بتلقيح 757 ألف رأس من البقر منذ ماي الماضي، تضاف إلى 850 ألف رأس تم تلقيحها بين جانفي ومارس من العام الجاري في إطار الإجراءات المتخذة لوقف انتشار مرض الحمى القلاعية، بحسب ما علم لدى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
ووفق ما أوضحه لـ»وأج» مصدر من الوزارة، فقد «مكنت هذه التلقيحات التي وفرت لأزيد من مليون ونصف رأس منذ جانفي الماضي من التصدي للمرض الذي لم يسجل حالات مقلقة إلى حد الآن».
وينتظر دخول 900 ألف لقاح يوم 9 أوت الجاري، لتدعيم الكميات السابقة لمواجهة المرض.
وتتوفر الجزائر على أزيد من مليون و900 ألف رأس من البقر.
وأضاف المصدر، أن هذا المرض المعدي، مسّ 14 ولاية إلى غاية اليوم و»يعرف سرعة معتبرة في انتقال العدوى» من ولاية لأخرى، لكن يبقى عدد الحالات «محدودا» وفق ذات المصدر.
ومست الحمى القلاعية، التي تصيب المجترات الكبيرة وليس لها تأثير على الانسان، ولايات: الشلف وخنشلة وجيجل وتيزي وزو وبرج بوعريريج والجلفة والبليدة، إضافة إلى الولايات المسجلة سابقا وهي الجزائر وسطيف والبويرة وقسنطينة وباتنة والمدية وبجاية.
ولوضع حدّ لانتشار المرض، تدعو الوزارة المربين إلى التصريح بإصابة مواشيهم بالحمى القلاعية لمساعدة المصالح البيطرية على أداء مهامها.
وقد تم اتخاذ جملة من الإجراءات لمحاصرة المرض، منها غلق أسواق الماشية عبر عدة ولايات ومنع نقل المواشي، لاسيما الأبقار، دون وجود رخصة صادرة عن المصالح البيطرية المختصة.
ويستفيد المربون من تعويض بـ100٪ عن كل بقرة مصابة بالحمى القلاعية بحيث يتم صرف 80٪ من سعرها الحقيقي في السوق للمربي و20٪ المتبقية بعد ذبح البقرة وبيع لحمها.