بميناء الجزائر العاصمة

وقفة ترحم على أرواح شهداء اعتداء 2 مايو 1962

تم، الأثنين، بميناء الجزائر العاصمة، إحياء الذكرى 60 المخلدة لأرواح العمال الجزائريين الذين استشهدوا إثر اعتداء إرهابي نفذته المنظمة المسلحة السرية الفرنسية بميناء الجزائر في 2 مايو 1962.
حضر الوقفة إلى جانب الرئيس المدير العام لميناء الجزائر العربي محمد وعمال الميناء، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لباطشة، مجاهدون وممثلون عن وزراتي المجاهدين والنقل والمنظمة الوطنية للمجاهدين وكذا السلطات المحلية والعسكرية لولاية الجزائر، بالإضافة إلى ممثلين عن أسلاك الأمن الوطني والجمارك الجزائرية والحماية المدنية.
وتم بالمناسبة، وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري لشهداء هذه المجزرة بالمدخل الرئيسي لميناء الجزائر وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء هذا الاعتداء الإجرامي.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال المدير العام المساعد لمؤسسة ميناء الجزائر بسكري رابح، إن «هذه الذكرى الأليمة ستبقى محطة بارزة في نضال الشعب الجزائري»، مضيفا في نفس الإطار أنها «ذكرى تاريخية ستبقى خالدة في تاريخ العمال الجزائريين المتطلعين آنذاك لاستقلال الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية».
يذكر، أن هذا الاعتداء الإرهابي الذي نفذته عصابات المنظمة المسلحة السرية الفرنسية في مثل هذا اليوم من سنة 1962، خلف سقوط 200 شهيد من العمال الجزائريين بميناء الجزائر وكذا مواطنين وأزيد من 250 جريح أصيبوا على إثر تفجير سيارة مفخخة أمام مركز توظيف عمال الموانئ.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024