حيّا حزب جبهة التحرير الوطني، نضالات العمال الجزائريين وكافة الناشطين في الحقل النقابي، في ظل الحرص الدائم على «تحقيق العدالة الاجتماعية والتمسك بمبدإ الدولة الاجتماعية».
نوه الحزب في بيان له عشية إحياء اليوم العالمي للشغل، بتجند العاملات والعمال الجزائريين ومساهمتهم في «بناء الجزائر اقتصاديا وتنمويا».
كما ثمن الحزب بهذه المناسبة، مختلف التدابير التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والرامية إلى «تسريع الإنعاش الاقتصادي واعتماد حركية اقتصادية متحررة من قيود البيروقراطية وإحداث القطيعة مع إدارة الشأن الاقتصادي بذهنيات الريع والاتكال والنهب»، مشيدا بـ»القرارات الهادفة إلى المحافظة على القدرة الشرائية وضمان ديمومة الحماية والتغطية الاجتماعية لكافة فئات العمال والمتقاعدين». من جهة أخرى، اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني أن إحياء مناسبة العيد العالمي للشغل يعد «محطة هامة لتعميق الوعي بأهمية العمل واعتباره القيمة الحقيقية لأي مسار تنموي»، داعيا إلى «تعزيز مكانة العمال من خلال تحقيق المزيد من المكاسب الاجتماعية وتوفير الأسباب التي تحفظ لهم العيش في كنف الاطمئنان والكرامة». وأكد في ذات السياق، على أن عالم الشغل في الجزائر «مطالب دائما، بحكم ما يتميز به من وعي وطني، بالحرص على تحصين صفوفه وحمايته من محاولات الاستغلال المشبوه ومراعاة المصالح العليا للوطن».