أبرز وسيط الجمهورية إبراهيم مراد، الخميس، بتيزي وزو، أن «تحسين المناخ الاستثماري بفضل قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والمتعلقة بشكل خاص بتشجيع الاستثمار ومكافحة البيروقراطية، وضعت المستثمرين في ظروف مواتية للإنتاج».
أشار مراد، الذي قام بزيارة عمل إلى الولاية، حيث تنقل الى بعض الوحدات الإنتاجية التي استفادت من مرافقة السلطات العمومية لرفع القيود التي كانت تعاني منها، الى أن تحسين مناخ الاستثمار، بفضل الدعم الفعلي للمستثمرين لرفع القيود، يتيح للمتعاملين الاقتصاديين أن يكرسوا أنفسهم من الآن فصاعدا لتطوير أنشطتهم.
«مناخ الاستثمار تحسن بشكل كبير وأصبح المستثمر الآن في وضع يسمح له بالتفكير دائما في القيام بالمزيد والأفضل»، على حد تعبير السيد مراد، مضيفا أن مرافقة المتعامل الاقتصادي من قبل السلطات العمومية يشجع هذا الأخير على التفكير في توسيع وحدته وزيادة الإنتاج وتحسينه والتوجه نحو التصدير بمجرد تلبية احتياجات السوق الوطنية».
ولاحظ وسيط الجمهورية أن هاته الديناميكية لزيادة الإنتاج، لا تسمح فقط بإنشاء مناصب شغل جديدة، بل وأيضا تطوير أي نشاط قبلي وبعدي للاستثمار الأولي، مثل المناولة.
وفيما يتعلق بعملية رفع قيود الاستثمار، ذكر مراد «بالعمل الضخم الذي قامت به السلطات العمومية» والذي سيسمح في نهاية المطاف بإستحداث 58.000 منصب عمل.
ولدى تطرقه الى إشكالية ندرة العقار التي تعاني منها ولاية تيزي وزو، مما يحول دون توسع الوحدات الراغبة في تطوير أنشطتها، دعا مراد المتعاملين المعنيين، في حال لم يجدوا أوعية عقارية على الصعيد المحلي، الى الاستثمار في الولايات الأخرى التي يتوفر فيها العقار، مشيرا بالخصوص الى الأوعية العقارية لغليزان التي تتوفر على ما لا يقل عن 2.100 هكتار والتي تستقبل مستثمرين من مناطق مختلفة من الوطن.
وتنقل وسيط الجمهورية خلال زيارته الى عدة وحدات إنتاجية في بلديات أزفون وفريحة وتيزي راشد.