حجز أكثر من 150 ألف لتر من الوقود و12 سيارة وتوقيف مهربين
تمكنت عناصر الدرك الوطني، بالتعاون مع مختلف مصالح حرس الحدود للمجموعات 01، 06، 13 و19 المرابطة على الحدود الغربية، من حجز أكثر من 150 ألف لتر من الوقود و11 سيارة لتهريب الوقود، إثر عمليات مداهمة لمستودعات المهربين، انتهت بمشادة عنيفة مع بارونات الوقود ومستخدميهم، ما أدى إلى إصابة 03 أعوان من جهاز الدرك الوطني.
العملية جاءت إثر مخطط منسق من قبل قيادة الدرك الوطني بالولاية، التي أخذت على عاتقها عملية تجفيف منابع تهريب الوقود على الحدود الغربية، بعدما استفحلت الظاهرة وأثرت سلبا على الاقتصاد الوطني، حيث انطلقت العملية من ناحية بني بوسعيد الحدودية، أين تم مداهمة عدة مستودعات لتخزين الوقود والتي تبين أنها عبارة عن محطات خلفية لتخزين الوقود الجزائري نهارا، ليهرب ليلا لتدعيم الشرق المغربي عبر مناطق وجدة ودوار الغلاليس.
وقد تكللت العملية بحجز المئات من الصفائح، ما بين مملوءة وفارغة، كما تم حجز حوالي 80 ألف لتر من الوقود، في حين تم حجز 11 سيارة تستعمل في تهريب الوقود.
من جهة أخرى، عرفت منطقة محمد الصالح «الرافيل»، مشادة عنيفة ما بين المهربين الذين استنجدوا بمستخدميهم لمواجهة مصالح الأمن ومنع أعوان الدرك من دخول المستودعات، ما أدى إلى إصابة 3 أعوان من الدرك بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفى شعبان حمدون بمغنية.
كما تم توقيف مجموعة من المهربين وتحويلهم للتحقيق.
من جهة أخرى، تمكنت عناصر الدرك الوطني، بالتعاون مع مجموعة الدرك بالغزوات وعناصر حرس الحدود، من حجز أكثر من 7000ل من الوقود، إثر مداهمة مخازن للوقود بقرى سلام الحدودية التابعة لإقليم باب العسة، تم خلالها توقيف 3 مغاربة وجزائري وتحديد هوية بارونين لايزالان في حالة فرار، كما تم حجز سيارة ومجموعة من الحمير تستعمل في نقل الوقود الجزائري نحو المغرب عبر منطقة الزحاحفة و»لالا عيشة».
هذه العمليات المفاجئة، جاءت ضمن مخطط الدرك الوطني في القضاء على منابع تهريب الوقود بالحدود الغربية، بعد أن عادت الظاهرة بقوة نتيجة كثرة طلب المغاربة على الوقود الجزائري لإنجاح موسم الاصطياف بالشرق المغربي.