استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية، وزير الخارجية السلوفيني، أنزي لوغار.
جرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ومدير الديوان برئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف.
أنزي لوغار: الجزائر شريك مهم لسلوفينيا
أكد وزير خارجية سلوفينيا أنزي لوغار، أن الجزائر «شريك مهم» لبلاده في العديد من المجالات، مبرزا «الإرادة القوية» التي تحذو البلدين للتعاون أكثر مستقبلا.
في تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اعتبر وزير الخارجية السلوفيني الجزائر «شريكا مهمّا» لبلاده، حيث «يعد الثاني لنا في المنطقة». مضيفا، بأن الطرفين سيعملان «أكثر وبفاعلية وسرعة لتعزيز الشراكة في مجال الخدمات، الذكاء الاصطناعي، الموارد المائية بالإضافة إلى قطاع السياحة».
وبعد أن أعرب عن قناعته بوجود «فرص شراكة كبيرة في هذه المجالات» بين البلدين، سجل رئيس دبلوماسية سلوفينيا «الإرادة القوية» التي تحذو الطرفين من أجل «التعاون أكثر مستقبلا خاصة في مجال التبادل التجاري البحري».
وحول استقباله من قبل رئيس الجمهورية، أوضح لوغار أنه تم خلال هذا اللقاء «المثمر» التطرق إلى العديد من المواضيع، من بينها الوضع في أوكرانيا وكذا العلاقات الثنائية بين الجزائر وبلاده، والتي «نسعى إلى توطيدها أكثر، من خلال التوقيع على اتفاقية التعاون الاقتصادي»، مثلما قال.
كما تمحور اللقاء كذلك حول المجالات التي «يمكن تعزيز التعاون فيها مستقبلا، خاصة في قطاع الطاقة’’ وهذا من أجل «البحث عن شراكات جديدة مع الجزائر في مجال إنتاج الغاز والبترول’’.
لعمامرة يتحادث مع نظيره السلوفيني
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس بالجزائر العاصمة، نظيره السلوفيني، أنزي لوغار، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
أوضح البيان أن «هذه الزيارة تندرج في إطار مواصلة الحوار السياسي وتعميق التعاون بين البلدين». كما أشار المصدر ذاته إلى أن اللقاء بين لعمامرة ونظيره السلوفيني أنزي لوغار، «قد سمح للجانبين باستعراض واقع العلاقات الثنائية والسبل والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين وكذا أفاق توسيعها في شتى المجالات».
وخلص بيان الوزارة في الأخير إلى أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية قد قام بهذه المناسبة «بتبادل وجهات النظر مع نظيره السلوفيني حول عديد المسائل الإقليمية والدولية الراهنة».