نجل الشيخ سيدي محمد بلكبير

الرئيس يعزي عائلة الحاج محمد عبد الله بلكبير

بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، برسالة تعزية إلى عائلة المرحوم الحاج محمد عبد الله بلكبير، ابن الشيخ سيدي محمد بلكبير. 

قال رئيس الجمهورية في رسالة التعزية: «تلقيت صبيحة الخميس نبأ وفاة المغفور له الحاج محمد الله بلكبير، نجل الشيخ سيدي محمد بلكبير، رحمهما الله تعالى وأسكنهما فسيح جنانه، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا».

وأضاف، أنه «أجل حل وقضاء نزل، وشاءت رحمة الله أن تصرف عن الفقيد ما لاقى من هول العل والمرض، وقد فارقنا ليلقي ربه راضيا مرضيا، وحسبنا أننا نحسن الظن في رب العالمين أن سيتقبله قبولا حسنا كما يليق به سبحانه وتعالى».

وقال الرئيس تبون: «قد تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي الله تبارك وتعالى، صبرا ورضا، إنا لله وإنا إليه راجعون، ومن ثمة فالعزاء موصول إليكم عائلة الفقيد، وإلى كافة الجزائريين، ورواد زاوية الشيخ سيدي محمد بلكبير، ومريديه ومحبيه».

وخلص إلى القول، «لله ما أعطى ولله ما أخذ، عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم فيما أصابكم، ولا أراكم الله مكروها ولا فتنكم من بعد الفقيد، وصب عليكم من شآبيب الرحمة والسلوان، والحمد لله رب العالمين».

 

تشييع جنازة الشيخ محمد عبد الله بلكبير 

شيعت، مساء الجمعة، بالجامع الكبير بأدرار، جنازة الشيخ الإمام الحاج محمد عبد الله بلكبير شيخ المدرسة القرآنية سيدي حمد بلكبير ونجل هذا الأخير.

وجرت مراسم تشييع جنازة الشيخ الراحل، التي توفي عن عمر ناهز 63 سنة، بحضور السلطات العمومية وجمع غفير من المصلين والمعزين الذين توافدوا من مختلف جهات الوطن لأداء واجب العزاء والمواساة لعائلة الفقيد ومحبيه.

ولدى إشرافه على مراسم التشييع ممثلا لرئيس الجمهورية، بلغ وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي تعازي الرئيس «المليئة بالأسى والشجا لهذا الفقيد الجليل والكبير لهذه الولاية العامرة وللجزائر والأمة الإسلامية جمعاء».

وأشار بلمهدي في كلمة تأبينية، أن الشيح الفقيد الحاج محمد عبد الله «كان عارفا ذو كثير من الخصال والأفعال الطيبة في خدمة الدين والوطن في تدريس القرآن وعلوم الدين»، مضيفا أن «العزاء هو في مواصلة رسالة هذه المدرسة العامرة بتضافر جهود شقيقه الشيخ سيد الحاج احمد ومعاونيه في هذا الصرح العلمي العريق».

وعرف الشيخ الحاج عبد الله بزهده وورعه وملازمته لوالده الراحل منذ نعومة أظافره، وبعد وفاة والده الشيخ سيدي محمد بلكبير سنة 2000 تولى الإشراف على شؤون المدرسة القرآنية العريقة الموجودة بقلب مدينة أدرار، وانشغل بتدريس الطلبة علوم الدين وإكرام الضيوف وإصلاح ذات البين.

وفي هذا الجانب، أشار الإمام الحاج عبد الله بالصالح وهو إمام خطيب بجامع الشيخ سيدي محمد بلكبير، أن «الشيخ سيدي محمد عبد الله نجل الشيخ سيدي محمد بن الكبير، رحمه الله، كان خليفة لأبيه في المدرسة وكان مداوما في الإشراف على رعاية الطلبة في دراستهم وإيوائهم وفي كل مستلزماتهم إلى جانب إلقاء الدروس المسجدية».

واضاف، أن الشيخ المرحوم «كان مهتما بالضيوف في استقبالهم في إيوائهم في كل أمورهم، بل أنه حتى أيام مرضه وهو على فراش الموت كان يسأل عن كل صغيرة وكبيرة وكان يوجه القائمين على المدرسة».

للإشارة، قدم المستشار المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية، محمد حسوني، رسالة تعزية رئيس الجمهورية الى شقيق الفقيد، الشيخ سيدي أحمد بلكبير. 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024