خصّصت مديرية التربية لولاية الشلف 45 وحدة كشف طبي ومتابعة عبر كافة المؤسسات التربوية لتلقيح الأساتذة ومستخدمي القطاع ضد فيروس كوفيد - 19، حسبما علم، أمس، لدى ذات الهيئة.
كشف مدير القطاع، محمد صافو لوكالة الأنباء الجزائرية، عن تسخير مصالحه بالتنسيق مع مديرية الصحة و السكان لـ 45 وحدة كشف ومتابعة عبر ربوع الولاية لتلقيح الأساتذة والموظفين، طيلة الفترة الممتدة من 12 إلى 16 من شهر ديسمبر الجاري، ضد فيروس كوفيد-19، سعيا لتحقيق المناعة الجماعية والحفاظ على صحة التلاميذ والمستخدمين.
وأبرز ذات المسؤول أنّ هذه العملية التي تأتي استكمالا للإجراءات التي إتخذتها الوزارة الوصية (تقديم العطلة الشتوية) الرامية للحفاظ على صحة التلاميذ وموظفي القطاع والحد من إنتشار فيروس كورونا في الوسط المدرسي، بهدف تلقيح أكبر عدد من المنتسبين لقطاع التربية.
وتمّ بالمناسبة إستحداث لجان خاصة بالتنسيق مع رؤساء المصالح والمفتشين تضطلع بمهام متابعة سير العملية والسهر على توفير الوسائل والعتاد اللازم، عبر كافة الوحدات المخصّصة لهذا الغرض.
وإنطلقت عملية تلقيح الأساتذة والمستخدمين من ثانوية الجيلالي بونعامة بالشلف، وسط إجراءات وقائية صارمة مع تسجيل إقبال متوسط، فيما أشاد عدد من الأساتذة بالسير الحسن لهذه العملية مؤكدين على ضرورة الإقبال على التلقيح وبلوغ أعلى نسبة لتحقيق المناعة الجماعية، بما يضمن في الأخير السير الحسن لبقية الموسم ويحول دون تفاقم انتشار الوباء في الوسط المدرسي.
وإستنادا لصافو، تحصي مديرية التربية منذ الشروع في تلقيح مستخدمي القطاع تلقيح زهاء 3 آلاف موظفا فقط، وهي نسبة تبقى «محتشمة» بالنظر للعدد الإجمالي للموظفين المقدر بأزيد من 25 ألف موظف.
