أكد المجلس الوطني لحقوق الانسان، أمس، أن الجزائر أعطت قيم التسامح «المكانة التي تستحقها» من أجل محاربة الإرهاب والحفاظ على وحدة الأمة ضد محاولات زرع الفتنة بين أفراد الشعب الواحد.
أوضح المجلس، في بيان له، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتسامح المصادف لـ16 نوفمبر من كل سنة، أن «الدولة الجزائرية أعطت دائما قيم التسامح المكانة التي تستحقها وذهبت إلى حد جعل التشبث بتلك القيم أحد وسائل محاربة الإرهاب الأعمى، بل وأحد العناصر المكونة لسياسة المصالحة الوطنية لضمان التآخي بين كل مكونات المجتمع، وهذا للحفاظ على وحدة الأمة والدولة والتغلب على كل محاولات زرع الفتنة والتنافر والكراهية بين أفراد الشعب الواحد».
وبهذه المناسبة، التي حملت شعار «التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا»، دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان المجموعة الدولية إلى «مواجهة التعصب ونبذ الكراهية بنشر قيم السلام واللاعنف والمساواة والعدالة الاجتماعية عبر جميع أنحاء العالم».