موجـــــة رابعــــة لكــورونا في الأفــــــق

حذر الخبراء والمختصون من تكرار سيناريو الموجة الثالثة بسبب مظاهر التهاون في سلوكيات المواطنين في فضاءات عمومية متعددة، مجمعين على أن كل مؤشرات الوضعية الوبائية الحالية تنذر بموجة محتملة رابعة، في الوقت الذي تظل فيه ملايين الجرع من اللقاح مخزنة في فضاءات التبريد، بينما يعزف الكثيرون عن الإقبال على اللقاح.
قال مدير معهد باستور، في تصريحات لتلفزيون الشروق، إنه بالإمكان القول إننا دخلنا في موجة رابعة ولو أن وتيرة ارتفاع الإصابات متباطئ، لكنها تأخذ منحنى تصاعديا يشبه الموجات السابقة، ما ينذر بدخولنا في موجة رابعة بصفة تدريجية.
وأفاد المدير العام لليقظة الصحية، البروفسور كمال صنهاجي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن تسجيل موجة رابعة أمر محتمل بالجزائر، قائلا: «الفيروس لازال منتشرا بيننا حتى وإن كان بنسبة ضئيلة نوعا ما».
واستند البروفيسور صنهاجي في حديثه، للتجارب التي مرت بها بعض الدول الأوروبية والتي سبقتنا الى موجة رابعة وتعيش اليوم موجة خامسة.
وأضاف ذات المصدر، أن هناك معطيات علمية، وإحصائيات لدى المصالح الاستشفائية للإنعاش، إلى جانب التقارير والأرقام المتعلقة بانتشار الفيروس خلال الأسابيع الأخيرة، تنذر بقرب «خطر موجة رابعة بالجزائر».
بالإضافة إلى الإحصائيات المتعلقة بمؤشر نقل العدوى الذي تجاوز الحالة الواحدة خلال الأيام الأخيرة، وهو ما يدعو إلى الاستعداد لمواجهة هذه الوضعية الوبائية في حالة وقوعها.
ودعا وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، إلى ضرورة تلقي اللقاح الذي يعتبر أنجع وسيلة حتى الآن، للوقوف في وجه الوباء.
وقال بن بوزيد، على هامش إحياء اليوم العالمي لداء السكري، إن هناك نسبة كبيرة من المصابين بالوباء تأثروا بسبب مضاعفات داء السكري والفيروس التاجي في نفس الوقت.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024