تلقى أزيد من 108 آلاف مواطن، بولاية تبسة، جرعتين للقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، وذلك منذ انطلاق العملية في فيفري الماضي، بحسب ما كشف عنه، أمس، المدير المحلي للصحة والسكان، السعيد بلعيد.
أوضح ذات المسؤول لوكالة الأنباء الجزائر أن هذا العدد يمثل تلقيح حوالي 23 بالمائة فقط من الفئة المستهدفة من المواطنين الذين تفوق أعمارهم 18 سنة والمقدرة بأزيد من 447 ألف شخص، معتبرا هذه النسبة «ضئيلة وبعيدة عن الأهداف المسطرة». أفاد ذات المصدر أن 136 ألف و133 شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح أي بنسبة 28 بالمائة، وهو ما من شأنه أن يعزز –بحسبه- من نسب التلقيح واكتساب مناعة جماعية فور تلقيهم الجرعة الثانية.
وبخصوص الجرعة الثالثة من اللقاح، قال السيد بلعيد أنه تم إطلاق العملية عبر كل المؤسسات الصحية للراغبين فيها بشرط أن تتعدى المدة 6 أشهر بعد تلقي الجرعتين الأوليين، مشيرا إلى تسخير الوسائل البشرية والمادية الضرورية من أجل مواصلة عملية التلقيح ضد كوفيد-19 الذي لا يزال خطره قائما.
وبخصوص الإجراءات الاستباقية لمواجهة خطر موجة رابعة محتملة من جائحة كورونا، أفاد ذات المسؤول أنه تم إطلاق عملية واسعة لصيانة أجهزة الأكسجين من مولدات ومكثفات بالإضافة إلى اقتناء أخرى جديدة وتوفير الأدوية وأدوات الوقاية.
وذكر نفس المصدر أن تبسة ومنذ بداية ظهور وتفشي فيروس كورونا المستجد أحصت 8.388 حالة إصابة مؤكدة، منها 5.626 حالة خضعت للمتابعة الطبية عبر المؤسسات الصحية، مشيرا إلى أن أزيد من 50 بالمائة منها كانت خلال الموجة الثالثة.
