يحتضنه المركز الدولي للمؤتمرات

الصالون الدولي لأنظمة الأمن وحماية البيئة

افتتح الصالون الدولي الثالث لأنظمة الأمن وحماية البيئة ومكافحة الحرائق 2021 أبوابه، أمس الأثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات.
يضم الصالون، الذي دشنه المدير العام لضبط وتنظيم الأسواق سامي قلي، بصفته ممثلا لوزارة التجارة وترقية الصادرات، على مدار 4 أيام حوالي 70 عارضا، من بينهم حوالي عشر مؤسسات أجنبية قادمة من إسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا.
بهذه المناسبة، أكد قلي أهمية هذا الحدث من أجل تطوير صمود الجزائر أمام أخطار الحرائق الطبيعية والمخاطر الصناعية.
من جهة أخرى، شدد المتدخل على ضرورة ارتقاء المؤسسات الوطنية الى المعايير الدولية من أجل ضمان أفضل حماية من هذه الأخطار على المستوى الوطني وتصدير خدماتها على المستوى الدولي.
 في هذا الشأن، أوضح قلي أن الوزارة تضم آلاف المهنيين المسجلين على مستوى المركز الوطني للسجل التجاري في مجال الوقاية من الحرائق ومكافحتها والمخاطر الطبيعية وحماية البيئة.
ومن بين هؤلاء المهنيين، هناك قرابة 2.400 مؤسسة تنشط في مجال التجهيز والصيانة وتصليح العتاد والحماية من السرقة”، على حد قوله. كما أضاف يقول، “يوجد 1880 مكتب دراسة متخصص في مجال حماية البيئة”.
ويرى نفس المسؤول، أن الصالون قد يكون بمثابة فضاء لتبادل المعلومات والمعطيات حول التكنولوجيات الحديثة وآخر الابتكارات ضد الأضرار والحماية من الحرائق والأخطار الطبيعية وحماية العمال والمنشآت.
وخلص إلى القول، بأن “المؤسسات الطبيعية يتعين عليها الاستفادة من الخبرة الدولية، من حيث الوقاية والتصدي للكوارث الطبيعية والصناعية واحتمال إبرام عقود شراكة مع الأجانب من أجل اقتناء آخر العتاد وتحويل التكنولوجيا والمعرفة”.
من جهتها، أكدت السيدة سامية لبيب، مسؤولة الصالون، أن هذا الحدث المخصص للمهنيين يمثل ملتقى حقيقيا من أجل جمع المختصين في مجال الأمن وفرصة من أجل تشجيع المؤسسات المبتكرة في مجال النوعية والنظافة والأمن والبيئة.
كما أضافت تقول، إن “المعرض يقدم مجموعة كاملة من التجهيزات والمنتوجات الخاصة، الأمن والحماية من الحرائق والبيئة”، مضيفة أن العارضين المحليين والأجانب يمثلون آخر توجهات القطاع وكل ما هو جديد فيه من خلال تبادل المعلومات مع الزوار.
وفي وثيقة أرسلت للصحافة، أكد المبادرون بتنظيم هذا الصالون على وجوب قيام الجزائر بتطوير نظامها الوقائي ومكافحة الكوارث الطبيعة والصناعية من خلال اتخاذ التدابير الأمنية والوقائية الحديثة.
واعتمادا على الأرقام الرسمية، أوضح هؤلاء أن تدخلات الدولة خلال حدوث كوارث طبيعية، مثل الزلازل والفيضانات وحرائق الغابات، كلفتها 545 مليار دج من 2004 إلى 2019.
المديرية العامة للأمن تشارك
تشارك المديرية العامة للأمن الوطني، ابتداء من أمس، بالجزائر العاصمة، في فعاليات الطبعة الثالثة للمعرض الدولي لأنظمة الأمن وحماية البيئة ومكافحة الحرائق، بحسب ما أفاد به بيان لهذه المديرية.
وأوضح ذات المصدر، أن مشاركة المديرية العامة للأمن الوطني في فعاليات هذا الصالون، تمثلت بجناح خاص في مجال الأمن العمومي، والشرطة القضائية والوحدات الجوية للأمن الوطني، أين تم عرض “مختلف التجهيزات التكنولوجية والوسائل الحديثة، التي تستعملها مختلف مصالح الأمن الوطني، كالشرطة العلمية والتقنية ممثلة في دائرة الحرائق والمتفجرات، دائرة الأمن الغذائي والبيئة ودائرة الأدلة والرقمنة، بالإضافة إلى شرطة البيئة والعمران”.
وأضاف البيان، أن المشاركة في هذا الصالون، الذي نظم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، بالجزائر العاصمة، بحضور مؤسسات عمومية وخاصة، تدوم إلى غاية يوم الخميس المقبل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024