بدائل لتحقيق النجاعة

العمل الجــواري لاستقطــاب الناخبين بالنعامــة

يركز مترشحو محليات 27 نوفمبر بولاية النعامة على تكثيف اللقاءات الجوارية والتواجد عبر الأحياء الكبرى من أجل استقطاب الناخبين باقتراح حلول لتحسين أوضاعهم المعيشية والنهوض بواقعهم التنموي.
بالرغم من تسخير مختلف القوائم المترشحة لهذه الاستحقاقات على مستوى الولاية لمواقع التواصل الاجتماعي لإدارة الحملة الانتخابية وإبراز برامج مرشحيها، فإنّ التقرب من سكان الأحياء الكبرى لاستهداف أكبر فئة ممكنة من المواطنين، وخصوصا الشباب، يمثل بدوره أحد أهم عوامل التواصل مع الناخبين لإقناعهم بالبرامج الانتخابية.
وتشكل الأحياء الشعبية محل اهتمام مترشح القائمة الحرة «الفتح «،قاسمي محمد، وهو ما يترجم بفتح ذات القائمة للمداومات إلى جانب تقرب مترشحيها من المواطنين عبر النشاطات الجوارية وتكثيف الزيارات والاحتكاك بالسكان في الأسواق والساحات العمومية لكبريات المناطق الحضرية بالولاية.
ويؤكد ذات المترشح : «نستهدف خلال هذه الحملة سكان أحياء كبرى على غرار بلخادم رمضان وبودو والحرية والبغاديد والدير بمدينة مشرية والمويلح وسيدي بوجمعة وعين أرشاق والظلعة وقصر سيدي بوتخيل وغيرها بمدينة عين الصفراء»، وهو ما يلقي —حسبه— «تجاوبا وتفاعلا من سكان هذه الأحياء الذين نلمس حاجتهم إلى ممثلين على مستوى المجالس المنتخبة بالبلدية يتسمون بروح المسؤولية والقدرة على إيجاد الحلول ذات الصلة بالبيئة وتحسين وضعية التهيئة وتقريب خدمات التعليم والصحة من المواطنين وغيرها».
واعتبر مترشح قائمة حزب جبهة المستقبل، خليل باقي، أن «نجاح الحملة الانتخابية يكون بكسب ثقة قاطني الأحياء الشعبية»، مبرزا أنها تشكل «وعاء انتخابيا معتبرا».
وتقترح ذات القائمة التي تخوض غمار المحليات بأسماء شابة من الجنسين،حلولا لانشغالات متعددة يحملها شباب المناطق الحضرية، كما تقدم اقتراحات بديلة لأنماط التسيير مع الإسراع في إعطاء الوجه اللائق للمحيط العمراني، عبر مختلف أحياء مدن الولاية مثلما شرح نفس المترشح.
وأكد مرشح قائمة تجمع أمل الجزائر، قنيبر الطيب: «نعتمد في خطابنا على تحسيس سكان الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة بأهمية الاستحقاقات القادمة وبأنها ستكون مصيرية مع ضرورة الإقبال للقيام بواجب الاقتراع وحسن اختيار المرشحين لتولي تسيير المجالس المحلية المنتخبة».
ومن جهته، صرح عيداوي محمد أمين، مرشح حركة مجتمع السلم للمجلس الشعبي الولائي، بأن مترشحي قائمة حزبه متواجدون وفي تواصل دائم مع المواطنين على مستوى الفضاءات العمومية لمختلف مدن الولاية، مضيفا»أن وضع الثقة في مترشحين من ذوي الكفاءات العلمية سيكون له انعكاس على تحسين حياة السكان سيما في المجال الاقتصادي، وسيمنح المزيد من الحيوية في البلديات وفي حصولها على موارد مالية إضافية وبالتالي تحقيق التغيير الذي يأمله المواطن».
وقال مترشح قائمة حركة البناء الوطني، بلعمري بلفضل، في السياق ذاته: «نحاول من خلال الاتصال المباشر واللقاءات الجوارية تبني مطالب السكان المحليين وخصوصا بالمناطق الحضرية الكبرى والتقرب من انشغالات الفئات الهشة والعائلات التي تعاني ظروف معيشية صعبة «.
وأضاف نفس المترشح أنّ القائمة «تطرح بدائل لتحقيق نجاعة في التسيير المحلي تعتمد على تشجيع مبادرات الشباب الراغب في اقتحام مجالات حيوية كالفلاحة كأولوية للنهوض بالتنمية المحلية».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024