انطلقت، أمس، من الجزائر العاصمة، قافلة تربوية حول الذاكرة والتاريخ تحت شعار «على خطى الأمجاد والأسلاف»، بمشاركة حوالي 500 شاب يتم خلالها زيارة 12 ولاية من الوطن.
أشرف على انطلاق هذه القافلة التربوية والتاريخية، التي سخر من أجل إنجاحها كل الإمكانات المادية والبشرية، وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، حيث ستجوب هذه القافلة إلى غاية 28 نوفمبر الجاري كلاّ من ولايات «الوادي، بسكرة، غرداية، بشار، بني عباس، إليزي، باتنة، بجاية، سعيدة، معسكر، تلمسان وتيممون» من أجل التعرف على مختلف المسالك السياحية التاريخية التي تتوفر عليها والاطلاع على المعالم التاريخية ورموز الثورة التحريرية.
أكد وزير الشباب والرياضة خلال هذه التظاهرة، في تصريح صحفي، «أهمية» تنظيم مثل هذه القوافل التربوية من اجل تعزيز «التواصل بين أبناء الوطن الواحد للاحتكاك فيما بينهم وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات».
كما ذكر الوزير بـ»المغزى التاريخي والتربوي» الذي تحمله في طياتها هذه القافلة التي تندرج في إطار الاحتفال بالذكرى 67 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة في أول نوفمبر 1954 للتأكيد على ضرورة «تقوية اللحمة الوطنية والتمسك بوحدته والدفاع عنه».