سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر:

استهداف الرعايا الجزائريين كان عملا مدبّرا

أكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر، عبد القادر طالب عمر، أمس، أن حادثة اغتيال الرعايا الجزائريين الثلاثة، إثر استهداف المغرب شاحنتين جزائريتين على الطريق الرابط بين ورقلة ونواكشوط، كان عملا مقصودا ومدبرا يخدم أجندات غربية توسعية في المنطقة.
صرح السفير الصحراوي خلال مداخلته في ندوة نظمها المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة بالجزائر، تحت عنوان: «الكركرات: سنة من بعد»، أن حادثة اغتيال الرعايا الجزائريين الثلاثة كانت فعلا مقصودا ومدبرا له، بحسب ما أكده الإعلام الإسباني مؤخرا، نقلا عن المخابرات الاسبانية. مبرزا أنه حسب ما يعرف به النظام المغربي، فإنه ينفذ أجندات أجنبية لدول استعمارية وصهيونية في المنطقة.
وبحسب طالب عمر، فإن النظام المغربي لم يكلف نفسه عناء نفي الحادثة أو حتى تقديم اعتذار عنها. هذا في الوقت الذي تفرض عليه القوانين والتشريعات الدولية في حالة قيام حرب، ضرورة توفير الحماية اللازمة للمدنيين وعدم تعريض سلامتهم وأمنهم للخطر.

أحداث الكركرات فتحت جبهة نضال لن تتوقف

من جهة أخرى، أكد السفير عبد القادر طالب عمر، أن أحداث الكركرات في 13 نوفمبر 2020 التي نسفت باتفاق وقف إطلاق النار، وضعت حدّا للتلاعبات المغربية وطوت سنوات من الجمود في التسوية الأممية، فاتحة صفحة جديدة من النضال المسلح لن يتوقف إلا بإيجاد حل يفضي إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
قال السفير الصحراوي في مداخلته، تحت عنوان «الكركرات: سنة من بعد»، إنه بعد أن نفد صبر الشعب الصحراوي بعد نحو 29 سنة من المماطلة وحالة الجمود التي ميزت خطة التسوية التي ترعاها الأمم المتحدة، لم يجد الشعب الصحراوي من وسيلة إلا الخروج إلى التظاهر السلمي أمام الثغرة غير الشرعية في منطقة الكركرات في أقصى الجنوب الغربي للصحراء الغربية، لمطالبة المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته التي بقيت حبرا على ورق.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19635

العدد 19635

الجمعة 29 نوفمبر 2024
العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024