حركة البناء الوطني:

تعزيــز الجبهة الاجتماعيــة الدّاخليـة

  دعا رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، أمس، بالبويرة، خلال تنشيطه لتجمع انتخابي بدار الثقافة «علي زعموم»، في إطار في إطار اليوم العاشر الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر، إلى «تعزيز الجبهة الاجتماعية الداخلية ووحدة الصفوف»، من أجل «التصدي لمحاولات زعزعة استقرار الجزائر من طرف أعدائها»، لأنّ «الجزائر - كما قال - لن تتمكّن من استكمال مسيرتها التنموية بدون الوحدة والاستقرار».
دعا رئيس حركة البناء إلى «الاتحاد أكثر من أي وقت مضى لبناء بلدنا»، قبل أن يعرب عن تقديره العميق للجيش الوطني الشعبي، جرّاء «الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب وإعادة الجزائر إلى المسار الصحيح بعد عقد دموي».
وأبرز المتحدث، في هذا السياق، ضرورة «تعلم الدروس» من أجل المضي قدما وتحقيق التنمية عبر الولايات والبلديات المختلفة على مستوى الوطن.
كما أكّد بن قرينة عن مشاركة حركة البناء في الاقتراع لـ «ترسيخ وحدة الجزائر وتنميتها وبنائها، وكذا لمحاربة أي محاولة لزعزعة المجتمع أو تهديد لمؤسسات الدولة».
وشدّد على ضرورة تجنيد مناضلي الحزب والمرشحين وجميع المواطنين لضمان السير الحسن للانتخابات، ملحّا على وجوب «وضع حد لعهد التزوير الانتخابي». كما كشفت حركة البناء أن الحزب يسعى إلى رقمنة مؤسسات الدولة بهدف تحقيق «الحكم الراشد» في البلاد.
..ضرورة تطوير القوانين المسيّرة للولاية والبلدية
 أكّد نائب رئيس حركة البناء الوطني، أحمد الدان، أمس، بتلمسان ضرورة تطوير القوانين المسيرة للولاية والبلدية.
أوضح الدان خلال تجمّع شعبي نشطه بدار الثقافة «عبد القادر علولة»، أنّه يتوجب على الحكومة أن تفكر في «تطوير القوانين الخاصة بتسيير الولاية والبلدية».
كما أكّد نفس المتحدث، أهمية إتاحة المجال للمجالس الشعبية البلدية والولائية من أجل مبادرات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أنّ حركة البناء الوطني مستعدة للمشاركة في صياغة هذه القوانين، مؤكّدا توسيع صلاحيات المجالس المنتخبة المحلية من أجل «تحقيق التلاحم بين المواطن والمؤسسات واسترجاع الثقة بينهم».
وأبرز نفس المتحدث أنّه «يتوجب على رؤساء المجالس الشعبية البلدية التحلي بالديناميكية من أجل البحث عن المشاريع التي تحرك وتيرة التنمية المحلية واسترجاع الثقة بين المواطن والإدارة، وتمكينه من ممارسة الرقابة ومتابعة مجريات العملية التنموية».
كما شدّد الدان على محاربة الفساد الذي يعد، كما قال، من بين المحاور المدرجة ضمن برنامج حركة البناء الوطني من أجل «تحقيق تحول ديمقراطي نوعي يرتكز على الثوابت النوفمبرية».
التّكوين السياسي ضرورة لحماية الوطن
 نشّط رئيس مجلس الشورى الوطني لحركة البناء الوطني نصر الدين سالم الشريف، تجمّعا شعبيا بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية السمارة ولاية قسنطينة، بحضور مناضلي وإطارات الحركة، أكّد خلاله أنّ الحركة تحمل في جعبتها مشروعا إصلاحيا يشمل عديد المجالات على رأسها المجال السياسي، الاقتصادي والاجتماعي.
أكّد أنّ الحركة ستعمل تحديدا على استرجاع روح المسؤولية لدى المنتخب والمواطن على حد سواء، والحرص على خدمة المصلحة العامة للبلاد والحفاظ على أمنه واستقراره، موضّحا أنّ عملية اختيار مرشحي الحركة للمحليات المقبلة جاء على أساس كسب ثقة المواطن، الذي اعتبره الفاصل في معادلة الفوز بمقاعد نيابية بالمجالس المحلية المنتخبة.
كما أضاف في ذات الشأن، أنّ الحركة تتعهد في حال فوز مرشحيها بالتركيز على نقاط تهم المواطن بالدرجة الأولى على غرار مشاريع تخص البنية التحتية والسكن، الشباب، الرياضة والثقافة، وهو حسبه ما سيحقّق الاستقرار، ويستعيد للمواطن الشعور بالثقة والانتماء في بلديته وولايته ثم وطنه، مشيرا إلى أنّ تشكيلته السياسية تعمل وفق مبادئ وبرامج تهدف لخدمة الوطن والمحافظة على المصلحة العامة والمكتسبات، وهو لن يتأتى - حسبه - إلا من خلال تكوين سياسي والحث على حب الوطن.
وقال رئيس مجلس الشورى الوطني لحركة البناء الوطني، الحاجة لمناضلين صادقين ومترشحين يؤمنون بمصلحة البلاد، وهو ما يضمن حسبه عملا سياسيا نظيفا هدفه ترقية الوطن وخدمة المواطن، داعيا الحضور في ختام تجمعه الشعبي إلى المحافظة على أمانة الشهداء وعلى استقرار وأمن الجزائر نظرا للمخاطر والتهديدات التي تواجهها.
مفيدة طريفي / وأج 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024