قالت سفيرة الجزائر بلاهاي، سليمة عبد الحق، إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حدد أولويتين هما الجالية الوطنية بالخارج والدبلوماسية الاقتصادية، خلال توجيهاته لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية المجتمعين يوم الأثنين بالجزائر.
أوضحت عبد الحق في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية (واج)، على هامش افتتاح مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المنعقد تحت شعار «الدبلوماسية الجزائرية والتحديات الدولية للجزائر الجديدة»، بأن الرئيس عبد المجيد تبون حدد أولويتين هما الجالية الوطنية بالخارج والدبلوماسية الاقتصادية.
ويضم المؤتمر، الذي يتواصل الى غاية اليوم الأربعاء، 120 ممثلا جزائريا حول العالم، برئاسة رئيس الجمهورية وحضور عدد من أعضاء الحكومة والشخصيات السياسية الوطنية.
وشددت الدبلوماسية الجزائرية على أن الرئيس تبون «جدد خلال خطابه مبادئ سياستنا الخارجية»، موضحة أن الأمر يتعلق اليوم بـ»النظر في مقاربات وسبل تنفيذ هذه السياسة والتعريف بالجزائر وضمان حضورها على المستويين الإقليمي والدولي».
وذكرت سليمة عبد الحق بأن الجزائر، مثل دول العالم بأسره، عانت من عواقب جائحة كوفيد-19 الذي تسبب في تضرر اقتصادها.
وفي هذا الصدد، شددت عبد الحق على ضرورة «التفكير في استئناف هذه السياسة الاقتصادية»، مشيرة إلى أن رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية سيطلعون من قبل جميع أعضاء الحكومة على سياسات تنفيذها.
وأضافت: «سيسمح لنا أيضا هذا الموعد بطرح الأسئلة واستقراء تطور الدبلوماسية الجزائرية، لنكون أكثر فعالية وأكثر حضورا على الساحة الدولية».
وأوضحت عبد الحق، أنه خلال المؤتمر الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام، سيحضر سفراء وقناصل الجزائر العامون بالخارج جلسات عمل للتعامل مع القضايا المتعلقة بالشراكة والسياسة تجاه الجالية الوطنية بالخارج وكذلك الجوانب السياسية والاقتصادية.