حزب الكرامة

دعوة لتقسيم إداري خاص بالبلديات

ورقلة: إيمان كافي

اعتبر رئيس حزب الكرامة محمد الداوي، خلال تجمع شعبي نشطه، أمس الأول، بالمركز الثقافي الإسلامي بورقلة، أن التقسيم الإداري الذي نتج عنه ترقية 10 مقاطعات إدارية بالجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات، يجب أن يرافقه تقسيم آخر خاص بالبلديات.
قال محمد الداوي، إن تحقيق الفعالية المرجوة من التقسيم الإداري الأخير، يتطلب إعادة النظر في تقسيم بعض البلديات التي تحصي تعدادا سكانيا كبيرا وذلك من أجل المساهمة في فعالية أكبر في تلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين.
واستطرد، “إذا تكلمنا على ولاية ورقلة مثلا، والتي تحصي أكثر من 300 ألف نسمة، لازالت تضم 8 بلديات فقط، لذلك نحن نطالب بتقسيم يمس البلديات استكمالا للتقسيم الإداري السالف، مما يسهم في تلبية احتياجات المواطن”.
وذكر الداوي أن مراجعة قانون الجماعات المحلية سيكون خطوة مهمة، نحو إعادة بعث التنمية في إطار موازن بين السلطة التنفيذية ممثلة بالإدارة والهيئة المنتخبة.
ودعا في السياق، أعضاء المجلس الشعبي الوطني لوضع بصمتهم في كل من قانون البلدية وقانون الولاية الذي هو بين أيدي لجنة متخصصة على مستوى وزارة الداخلية من أجل تنقيحه وسد الثغرات التي تعيق التسيير.
وأشار إلى أن المجتمع المدني يجب أن يحظى بفرصة للاستشارة الواسعة من أجل إثراء هذين القانونين، مؤكدا “حان الوقت ليكون للمجتمع المدني والطبقة السياسية والأكاديميين والمثقفين بصمتهم في إثراء هذه القوانين”.
وأكد رئيس الحزب، أن تشكيلته السياسة تقدمت لهذه الاستحقاقات المحلية بعدة قوائم، تضم كفاءات في المجالس الشعبية البلدية والولائية عبر الوطن، مشيرا إلى وجود تحالف بين حزب الكرامة وحركة البناء الوطني، تكرسه قوائم مشتركة بين الحزبين شاركوا بها في هذه الانتخابات بولاية تقرت تحت اسم تحالف الكرامة والبناء.
وبهذا الصدد، طالب الداوي من المترشحين في حزبه إلى التحالف مع إخوانهم في حركة البناء الوطني، من أجل خدمة المواطن الذي هو بحاجة إلى رجال أكفاء ومخلصين.
وفي كلام وجهه إلى المعنيين بسبق الانتخابات، “أيها المترشحون مهمتكم إرضاء المواطن والتنقل إليه، خاصة في المناطق النائية والمعزولة التي مازال يحلم فيها بمسلك فلاحي أو بربطه بشبكة الكهرباء والغاز والصرف الصحي”.
وتحدث رئيس حزب الكرامة عن ملف التشغيل بولاية ورقلة، مشيرا إلى أن ورقلة تحصي سنويا أكثر من 27 ألف منصب شغل، إلا أن مافيا التشغيل المحلية ومن يساندها مركزيا، لم يستطع أحد أن يضعها عند حدها، وتمارس البزنسة والتلاعب بهذا الملف، بحسب وصفه، منوها إلى أنه لن يتم السكون عن هذا الملف الذي مازال يراوح مكانه.
واستطرد، “بإمكان السلطات الجزائرية وضع آليات قوية تتحكم في هذا الملف وتمنع عنه البزنسة، كما أن تسيير هذا الملف إذا كان في أياد آمنة سوف يجد طريقا للحل”.
وفي تعليق له عن الاعتداء الجبان الذي استهدف 3 جزائريين، كانوا ينشطون في مجال النقل على المحور ورقلة - نواكشوط، قال الداوي إن الفعل الإجرامي طعنة من نظام المخزن المغربي الغادر الذي لا يستحق صفة الجار.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024